
ناظورسيتي: متابعة
استفاق سكان دوار احسونن، التابع لجماعة أونان بإقليم شفشاون، في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس 2 ماي 2025، على فاجعة مروعة إثر اندلاع حريق مهول داخل أحد المنازل، أودى بحياة أربعة أفراد من أسرة واحدة.
وحسب ما أوردته مصادر محلية متطابقة، فإن النيران التهمت بالكامل جسد الأب والأم وطفلتهم البالغة من العمر حوالي خمس سنوات، إلى جانب رضيعة لم تتجاوز شهرها الأول. وقد تم العثور على جثث الضحايا متفحمة وسط أنقاض المنزل الذي التهمته النيران بالكامل.
استفاق سكان دوار احسونن، التابع لجماعة أونان بإقليم شفشاون، في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس 2 ماي 2025، على فاجعة مروعة إثر اندلاع حريق مهول داخل أحد المنازل، أودى بحياة أربعة أفراد من أسرة واحدة.
وحسب ما أوردته مصادر محلية متطابقة، فإن النيران التهمت بالكامل جسد الأب والأم وطفلتهم البالغة من العمر حوالي خمس سنوات، إلى جانب رضيعة لم تتجاوز شهرها الأول. وقد تم العثور على جثث الضحايا متفحمة وسط أنقاض المنزل الذي التهمته النيران بالكامل.
وبحسب ذات المصادر، فإن الجيران كانوا أول من لاحظ تصاعد ألسنة اللهب والدخان الكثيف من المنزل المنكوب، فسارعوا إلى التدخل ومحاولة إنقاذ من بداخله، إلا أن النيران كانت قد انتشرت بسرعة مهولة، ما جعل جهودهم تبوء بالفشل، ليكتشفوا بعد ذلك حجم المأساة.
الحادث خلف صدمة قوية في صفوف ساكنة المنطقة، التي لم تستفق بعد من هول المشهد، حيث عُرف الضحايا بسيرتهم الطيبة وعلاقاتهم الوطيدة مع الجيران.
وقد تم فتح تحقيق رسمي من طرف السلطات المختصة لتحديد الأسباب الحقيقية التي أدت إلى اندلاع الحريق، في وقت لا تزال فيه التكهنات سيدة الموقف، وسط مطالب السكان بالكشف عن نتائج التحقيق في أقرب الآجال.
الفاجعة أعادت إلى الواجهة معاناة الأسر القروية مع هشاشة البنية السكنية وغياب وسائل السلامة، خاصة في المناطق الجبلية التي تفتقر إلى تدخلات سريعة عند الطوارئ.
الحادث خلف صدمة قوية في صفوف ساكنة المنطقة، التي لم تستفق بعد من هول المشهد، حيث عُرف الضحايا بسيرتهم الطيبة وعلاقاتهم الوطيدة مع الجيران.
وقد تم فتح تحقيق رسمي من طرف السلطات المختصة لتحديد الأسباب الحقيقية التي أدت إلى اندلاع الحريق، في وقت لا تزال فيه التكهنات سيدة الموقف، وسط مطالب السكان بالكشف عن نتائج التحقيق في أقرب الآجال.
الفاجعة أعادت إلى الواجهة معاناة الأسر القروية مع هشاشة البنية السكنية وغياب وسائل السلامة، خاصة في المناطق الجبلية التي تفتقر إلى تدخلات سريعة عند الطوارئ.