المزيد من الأخبار






حريق بسوق المركب بالناظور كاد أن يتسبب في كارثة جديدة


ناظورسيتي: جابر الزكاني-محمد محمود

-الصورة من الأرشيف-
اندلعت قبل قليل النيران بإحدى واجهات سوق المركب بالناظور، وذلك لأسباب اختلف شهود عيان في إرجاعها لمؤثرات مختلفة.

وعلم موقع "ناظورسيتي" بعد معاينته للحريق الذي تم إخماده من طرف التجار، بأن وفدا هاما مكونا من مسؤولي باشوية الناظور (الملحقة الإدارية الأولى)، المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء والكهرباء –قطاع الكهرباء- وغيرهم هرعوا إلى عين مكان الحادث.

حريق اليوم بالمركب التجاري، أعزاه تجار إلى شرارة كهرباء نتجت عن تماس أحدثه مكيف هوائي، فيما قال تجار آخرون، بأن شخصا محتملا، ألقى بسيجارة مشتعلة على واجهة إحدى المحلات، وبالضبط على الواقي الشمسي للمحل (الباش)، فاندلعت النار بسرعة، ليتم إخمادها ب"طفايات" يدوية محلية.


وكان أرباب المحلات المتضررة من الحريق الذي كان قد اندلع في المركب التجاري سابقا، المعروف محليا بسوق المركب، قد أعلنوا عن عودتهم لاستئناف نشاطهم التجاري بعد انتهاء الإصلاحات.

وأكد التجار المتضررون من الحريق، على أن وضعية مرافق السوق بعد الإصلاحات أصبحت أفضل مما كانت عليه من قبل فاجعة الحريق، وأن السوق أصبح في حلة جديدة.

وقال التجار، إن الإصلاحات استمرت لمدة تقارب الشهرين، منبهين إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر لتفادي الوقوع في كارثة أخرى.

وتجدر الإشارة إلى أن خسائر موصوفة ب"الفادحة"، نتجت سابقا عن شب حريق موصوف ب"المهول" بالمركب التجاري المتواجد مدينة الناظور، والذي نتج عن تماس كهربائي، وذلك متم العام المنصرم.

وخلف الحريق حزنا عميقا في صفوف التجار، إذ أعربوا في تصريحاتهم ل"ناظور سيتي"، عن أسفهم الشديد للحريق الذي أتى على محلاتهم التجارية التي يتخذون منها وسيلة لكسب قوت العيش.

وأدى تدخل السلطات المحلية إلى جانب عناصر الوقاية المدنية وفرق الإطفاء إلى السيطرة على الحريق، وهو ما خلف نوعا من الارتياح في صفوف التجار الذين حجوا بكثافة للمركب التجاري لإنقاذ سلعهم من الحريق.

ويتوفر المركب التجاري على 540 محلا، ويشكل المتنفس الاقتصادي لمدينة الناظور، حيث يمارس عدد كبير من التجار تجارتهم بالسوق، في الوقت الذي لم تنته فيه الأشغال بعد ب"سوبير مارشي" الذي أكلته في وقت سابق.

وفي الوقت الذي كانت فيه النيران تشتعل بالسوق، حاول عدد من اللصوص سرقة السلع، غير أن تدخل مصالح الأمن أسفر عن توقيف نحو 50 شخصا من المشتبه تورطهم في قضية السرقة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح