ناظورسيتي: محمد العبوسي
شهد الغطاء الغابوي المحيط لمقابر سيدي سالم بحي ترقاع ضواحي الناظور، عشية يوم أمس الاثنين 28 يونيو الجاري، انتشار حريق مهول أتى على الهكتارات من الأشجار، بحيث شوهدت النيران وهي تلتهم الغابة على بعد كيلومترات من المكان المذكور.
والتهمت ألسنة النيران الغطاء النباتي للغابة ، قبل أن تحضر عناصر الوقاية المدنية و رجال السلطة المحلية ومصالح المياه و الغابات من أجل السيطرة على الحريق، وإيقاف اندلاعه على باقي الغطاء النباتي الأخضر و الاشجار المنتشرة داخل الغابة، بحيث وجدت صعوبة بالغة في هذا الأمر نظرا لضعف الحمولة وغياب اي بنية تحتية خاصة لمكافحة الحرائق بالحي.
ولا تزال أسباب الحريق مجهولة إلى حد الساعة، حيث ينتظر أن تفتح المصالح المختصة تحقيقا معمقا يبحث في أسباب الحادث وملابساته، في حين حملت ساكنة الحي المسؤولية الكاملة لبعض الأشخاص في وضعية الشارع الذين يتخدون الغابة مأوى لهم لممارسة مجموعة من الأمور المشبوهة الخاصة بهم.
شهد الغطاء الغابوي المحيط لمقابر سيدي سالم بحي ترقاع ضواحي الناظور، عشية يوم أمس الاثنين 28 يونيو الجاري، انتشار حريق مهول أتى على الهكتارات من الأشجار، بحيث شوهدت النيران وهي تلتهم الغابة على بعد كيلومترات من المكان المذكور.
والتهمت ألسنة النيران الغطاء النباتي للغابة ، قبل أن تحضر عناصر الوقاية المدنية و رجال السلطة المحلية ومصالح المياه و الغابات من أجل السيطرة على الحريق، وإيقاف اندلاعه على باقي الغطاء النباتي الأخضر و الاشجار المنتشرة داخل الغابة، بحيث وجدت صعوبة بالغة في هذا الأمر نظرا لضعف الحمولة وغياب اي بنية تحتية خاصة لمكافحة الحرائق بالحي.
ولا تزال أسباب الحريق مجهولة إلى حد الساعة، حيث ينتظر أن تفتح المصالح المختصة تحقيقا معمقا يبحث في أسباب الحادث وملابساته، في حين حملت ساكنة الحي المسؤولية الكاملة لبعض الأشخاص في وضعية الشارع الذين يتخدون الغابة مأوى لهم لممارسة مجموعة من الأمور المشبوهة الخاصة بهم.
وحسب المصدر نفسه، لم تسجل أي خسائر في الأرواح والممتلكات الخاصة، بحكم أن المكان الذي اندلعت به النيران يدخل في نطاق الملك الغابوي، حيث ينتظر أن تفتح المصالح المختصة تحقيقا يبحث في أسباب الحادث وملابساته، وتستمر الفرق التابعة للوقاية المدنية وعناصر القوات المساعدة والمياه والغابات ومحاربة التصحر عملية اخماد النيران.
أطلقت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، خلال صيف السنة الماضية، مشروعا لتشجير اكثر من 450 هكتار بالدريوش، بما فيها تخليف غابة افرني وتفرسيت التي أتت عليها النيران الصيف سنة 2019، المشروع أطلق لتشجير محيط المنطقة الغابوية “بوصفداون” بجماعة أمطالسة، على مساحة 300 هكتار، ومحيط “محند اوفارس” بنفس الجماعة على مساحة 50 هكتارا، إضافة الى تخليف محيط “افرني” بجماعتي افرني وتفرسيت على مساحة 100 هكتار.
وسعيا منها لمواجهة حرائق الغابات، أطلقت المندوبية السامية للمياه والغابات، مجموعة من الإجراءات، من بينها صيانة مصدات النار على طويل 18 كيلومتر بغابات الدريوش، وكذا توفير اليد العاملة لمراقبة وصد حرائق الغابات.
أطلقت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، خلال صيف السنة الماضية، مشروعا لتشجير اكثر من 450 هكتار بالدريوش، بما فيها تخليف غابة افرني وتفرسيت التي أتت عليها النيران الصيف سنة 2019، المشروع أطلق لتشجير محيط المنطقة الغابوية “بوصفداون” بجماعة أمطالسة، على مساحة 300 هكتار، ومحيط “محند اوفارس” بنفس الجماعة على مساحة 50 هكتارا، إضافة الى تخليف محيط “افرني” بجماعتي افرني وتفرسيت على مساحة 100 هكتار.
وسعيا منها لمواجهة حرائق الغابات، أطلقت المندوبية السامية للمياه والغابات، مجموعة من الإجراءات، من بينها صيانة مصدات النار على طويل 18 كيلومتر بغابات الدريوش، وكذا توفير اليد العاملة لمراقبة وصد حرائق الغابات.