المزيد من الأخبار






حرمان تلاميذ إعدادية سلوان من حقهم في التعليم للأسبوع الثالث على التوالي


ناظور سيتي ـ متابعة

تعاني ثانوية سلوان الإعدادية بالمديرية الإقليمية للتعليم بالناظور خصاصا مهولا في الأساتذة، رغم انطلاق الدراسة منذ ثلاثة أسابيع.

ويتعلق الأمر بخصاص في أساتذة كل من اللغة الفرنسية واللغة العربية وكذا التربية الإسلامية، في المستويات الإشهادي.

وحسب مصادر "ناظور سيتي" فقد حاول عدد من أباء التلاميذ التدخل وديا لإيجاد حل لهذا المشكل ولكن دون جدوى.

ويستعد عدد من الأباء لتنظيم وقفات احتجاجية ومراسلة الجهات الوصية على الصعيدين الجهوي والوطني وكذا الاتداه إلى الإعلام.

ففي الوقت الذي يتحدث فيه الجميع عن سياسة التعليم ودورها في تكوين الأجيال، تعيش عدد من المدارس خصاصا مهولا في الأساتذة، خاصة في المستويات الإشهادية.


وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” قد صنفت المغرب ضمن قائمة الدول الإفريقية التي تعاني خصاصا في الأساتذة في التعليم الابتدائي مقارنة بعدد التلاميذ الذين يلتحقون حديثا بالمدرسة.

وقالت المنظمة إن نسبة التلاميذ الجدد في الابتدائي مقسوما على عدد الأساتذة تبلغ 26؛ وهي نسبة أعلى من المسجلة حتى في دول الجوار، وهي نسبة مرتفعة، مقارنة مع المعدلات المسجلة في الدول التي لها المستوى الاقتصادي نفسه للمغرب

حسب إحصائيات المؤسسة الأممية فإن عدد الأطفال الذين لا يلتحقون سنويا بالمدارس الابتدائية يبلغ 20 ألف طفل سنويا، وهو رقم شهد تراجعا إلى النصف مقارنة مع العدد المسجل قبل أربع سنوات؛ ما رفع من عدد الملتحقين بالمدارس الابتدائية، “ورفع الضغط على أساتذة التعليم الابتدائي”، بالنظر إلى كون ارتفاع عدد التلاميذ يزداد بشكل أكبر من عدد الأساتذة الذين يزداد عددهم بشكل ضعيف جدا

وأمام هده التطورات، فإن عدد الأساتذة لا يعرف ارتفاعا، بالإضافة إلى الموجة الكبيرة من الأساتذة الذين بلغوا سن التقاعد خلال السنوات الأخيرة.





تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح