ناظورسيتي: متابعة
استأنفت حركة الطفولة الشعبية فرع الناظور حركيتها التربوية بعد فترة توقف دامت خمس سنوات، معلنة عودتها الفعلية إلى واجهة التأطير والعمل الميداني، مباشرة عقب انعقاد جمعها العام التأسيسي الاستثنائي. هذه العودة لم تكن مجرد إعلان تنظيمي، بل شكلت منعطفًا جديدًا في مسار الحركة بالإقليم، أعاد الأمل في استرجاع دورها التاريخي في خدمة الطفولة.
وقد اختارت الحركة أن تكون انطلاقتها الأولى بسيطة في شكلها وعميقة في مضمونها، بعيدًا عن البروتوكولات والطقوس الرسمية، انسجامًا مع فلسفتها التربوية. وفي هذا الإطار، نُظم أول نشاط ميداني يوم الأحد 28 من الشهر الجاري، في شكل جلسة تربوية وتنشيطية لفائدة الأطفال، أشرفت على تأطيرها أطر الحركة، بحضور العائلات المنخرطة.
وجاء اللقاء على هيئة جلسة تربوية بامتياز، ركزت على التفاعل والتعبير وبناء العلاقة بين الطفل والمؤطر، في أجواء إنسانية دافئة أعادت للأطفال فضاء الفرح والانتماء، وعكست حرص الحركة على جعل الطفل محور كل نشاط، لا مجرد رقم في برنامج.
وعزز الموقف تصريحات أحمد المغنوجي، المندوب الإقليمي لحركة الطفولة الشعبية بالناظور، الذي صرح قائلاً: “اليوم نحتفل بالذكرى السبعين لتأسيس الطفولة الشعبية، والذكرى الخامسة والأربعين لتأسيس فرع الناظور. كان الفرع مضطرًا للتوقف بسبب ظروف استثنائية، أبرزها جائحة كورونا، لكن بعد مجهودات جبّارة واحتفاء بمناسبة استضافة المغرب لكأس أمم إفريقيا، عدنا مجددًا للعمل الميداني”.
وأضاف المغنوجي: “نتمنى أن تعود الجمعية عودة تامة لمسارها، متحدية كل الصعوبات، وندعو عموم المهتمين للنهوض بالفرع ودعم أنشطته”. كما أكد أن العمل الجمعوي أصبح صناعة تحتاج إلى موارد مالية هامة، موجّهًا دعوة للمؤسسات والمتدخلين لدعم النشاط الجمعوي وتمكينه من الاستمرار في خدمة الأطفال والمجتمع.
وقد حمل هذا النشاط الافتتاحي دلالة رمزية قوية، مفادها أن حركة الطفولة الشعبية بالناظور عادت إلى الميدان من بوابة التأطير الحقيقي، وليس عبر واجهات احتفالية شكلية. كما أكد أن الجمع العام التأسيسي لم يكن محطة عابرة، بل أرضية لإطلاق دينامية جديدة تقوم على العمل القاعدي والانفتاح على الأسرة والمجتمع.
وبهذا النفس التربوي، تعلن حركة الطفولة الشعبية بالناظور نهاية مرحلة امتدت لخمس سنوات من التوقف، وبداية مرحلة جديدة تراهن فيها على إعادة بناء الثقة، واسترجاع إشعاعها داخل الحقل التربوي، والمساهمة في تنمية الطفولة على أسس تشاركية وإنسانية، تجعل من الطفل نقطة الانطلاق وغاية الفعل التربوي.
استأنفت حركة الطفولة الشعبية فرع الناظور حركيتها التربوية بعد فترة توقف دامت خمس سنوات، معلنة عودتها الفعلية إلى واجهة التأطير والعمل الميداني، مباشرة عقب انعقاد جمعها العام التأسيسي الاستثنائي. هذه العودة لم تكن مجرد إعلان تنظيمي، بل شكلت منعطفًا جديدًا في مسار الحركة بالإقليم، أعاد الأمل في استرجاع دورها التاريخي في خدمة الطفولة.
وقد اختارت الحركة أن تكون انطلاقتها الأولى بسيطة في شكلها وعميقة في مضمونها، بعيدًا عن البروتوكولات والطقوس الرسمية، انسجامًا مع فلسفتها التربوية. وفي هذا الإطار، نُظم أول نشاط ميداني يوم الأحد 28 من الشهر الجاري، في شكل جلسة تربوية وتنشيطية لفائدة الأطفال، أشرفت على تأطيرها أطر الحركة، بحضور العائلات المنخرطة.
وجاء اللقاء على هيئة جلسة تربوية بامتياز، ركزت على التفاعل والتعبير وبناء العلاقة بين الطفل والمؤطر، في أجواء إنسانية دافئة أعادت للأطفال فضاء الفرح والانتماء، وعكست حرص الحركة على جعل الطفل محور كل نشاط، لا مجرد رقم في برنامج.
وعزز الموقف تصريحات أحمد المغنوجي، المندوب الإقليمي لحركة الطفولة الشعبية بالناظور، الذي صرح قائلاً: “اليوم نحتفل بالذكرى السبعين لتأسيس الطفولة الشعبية، والذكرى الخامسة والأربعين لتأسيس فرع الناظور. كان الفرع مضطرًا للتوقف بسبب ظروف استثنائية، أبرزها جائحة كورونا، لكن بعد مجهودات جبّارة واحتفاء بمناسبة استضافة المغرب لكأس أمم إفريقيا، عدنا مجددًا للعمل الميداني”.
وأضاف المغنوجي: “نتمنى أن تعود الجمعية عودة تامة لمسارها، متحدية كل الصعوبات، وندعو عموم المهتمين للنهوض بالفرع ودعم أنشطته”. كما أكد أن العمل الجمعوي أصبح صناعة تحتاج إلى موارد مالية هامة، موجّهًا دعوة للمؤسسات والمتدخلين لدعم النشاط الجمعوي وتمكينه من الاستمرار في خدمة الأطفال والمجتمع.
وقد حمل هذا النشاط الافتتاحي دلالة رمزية قوية، مفادها أن حركة الطفولة الشعبية بالناظور عادت إلى الميدان من بوابة التأطير الحقيقي، وليس عبر واجهات احتفالية شكلية. كما أكد أن الجمع العام التأسيسي لم يكن محطة عابرة، بل أرضية لإطلاق دينامية جديدة تقوم على العمل القاعدي والانفتاح على الأسرة والمجتمع.
وبهذا النفس التربوي، تعلن حركة الطفولة الشعبية بالناظور نهاية مرحلة امتدت لخمس سنوات من التوقف، وبداية مرحلة جديدة تراهن فيها على إعادة بناء الثقة، واسترجاع إشعاعها داخل الحقل التربوي، والمساهمة في تنمية الطفولة على أسس تشاركية وإنسانية، تجعل من الطفل نقطة الانطلاق وغاية الفعل التربوي.

حركة الطفولة الشعبية بالناظور تعود إلى الفعل الميداني بعد خمس سنوات من التوقف































