المزيد من الأخبار






"حراكة" يتحولون إلى لصوص يستهدفون المحلات التجارية بالناظور


ناظورسيتي – متابعة

تحول عدد من "الحراكة" المتواجدين في مدينة بني أنصار المتاخمة لمدينة مليلية المحتلة إلى لصوص، إذ أقدموا على استهداف 5 محلات تجارية، الأمر الذي استنفر مصالح الأمن الوطني التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بالناظور، وجعلها تحدث فرقة ليلية بغرض التصدي لمختلف الظواهر الإجرامية.

وأظهر شريط فيديو تتداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من "الحراكة" وهم يحالون سرقة محلات تجارية، وذلك عن طريق كسل الأقفال، مستغلين غياب الحركة بمدينة بني أنصار التي تعرف هدوءا تما بفعل إغلاق المعبر الحدودي الوهمي ل"باب مليلية" المحتلة.

وفي هذا السياق، قادت الحملات الأمنية التي شنتها الفرقة الليلية التابعة للشرطة القضائية بمفوضية بني أنصار، إلى ضبط شخصين في حالة تلبس بحي المستوصف، وهما يحاولان كسر قفل إحدى المحلات التجارية.


وأفادت مصادر "ناظورسيتي"، أن الموقوفين كشفا عن هوية 3 أشخاص آخرين يشتبه تورطهم في قضية سرقة المحلات التجارية، مشيرة إلى أنهم قاصرين وأعمارهم تتراوح ما بين 15 و 17 عاما، وأن البحث متواصلة لوضع اليد عنهم.

وحسب المصادر ذاتها، فإن الموقوفين تمت متابعتها من أجل "تكوين عصابة إجرامية، السرقة الموصوفة، تعدد السرقات"، فضلا عن تهم أخرى، وانه تمت إحالتهما على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالناظور.

والملاحظ، هو أن هؤلاء "الحراكة" كانوا يتواجدون في مدينة بني أنصار بغرض تنفيذ عملية الهجرة سواء إلى مدينة مليلية السليبة أو إلى الصفة الأوربية، غير أنه في الوقت الذي تخبر فيه حلم الهجرة لديهم تحولوا إلى لصوص.

وآثارت العمليات الإجرامية التي ارتكبها عدد من "الحراكة" إستياء عدد كبير من المواطنين، إذ طالبوا من السلطات المختصة بإجلاء هؤلاء من مدينة بني أنصار، وذلك من أجل تفادي أعمال السرقة ومختلف المظاهر الإجرامية.

ويشار إلى أن السلطات المحلية إلى جانب القوات العمومية، تعمل على شن حملات واسعة في صفوف "الحراكة" والمتشردين، إذ تقوم بترحيلهم من مدينة بني أنصار في إتجاه مدن الداخل.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح