ناظور سيتي –
قصة مثيرة تلك التي كشف عنها أحد "الحراكة" بمدينة الناظور، إذ تحدث عن الاعتداءات التي طالته من قبل عناصر الأمن، ليجري مقارنة بين تعامل عناصر الأمن الاسباني في مليلية المحتلة، وتعامل القوات العمومية بالناظور.
وقال محمد المنحدر من جماعة بوعرك، إنه قضى بمدينة مليلية فترة أعوام، واصفا إياها بأجمل فترة قضاها في حياته، حيث استفاد بمليلية السليبة من الدروس في مجال اللغة، فضلا عن حصوله على دبلوم في مجال التكوين المهني.
وأضاف محمد في حديثه ل"ناظور سيتي"، أنه حصل على أوراق الإقامة بمليلية، غير أنه في الوقت الذي غادر فيه المدينة المحتلة أثناء فتح معبر "باب مليلية"، انتهى تاريخ فترة الإقامة، وهو ما جعله يبحث عن أية وسيلة تمكنه من الوصول إلى الثغر المحتل.
قصة مثيرة تلك التي كشف عنها أحد "الحراكة" بمدينة الناظور، إذ تحدث عن الاعتداءات التي طالته من قبل عناصر الأمن، ليجري مقارنة بين تعامل عناصر الأمن الاسباني في مليلية المحتلة، وتعامل القوات العمومية بالناظور.
وقال محمد المنحدر من جماعة بوعرك، إنه قضى بمدينة مليلية فترة أعوام، واصفا إياها بأجمل فترة قضاها في حياته، حيث استفاد بمليلية السليبة من الدروس في مجال اللغة، فضلا عن حصوله على دبلوم في مجال التكوين المهني.
وأضاف محمد في حديثه ل"ناظور سيتي"، أنه حصل على أوراق الإقامة بمليلية، غير أنه في الوقت الذي غادر فيه المدينة المحتلة أثناء فتح معبر "باب مليلية"، انتهى تاريخ فترة الإقامة، وهو ما جعله يبحث عن أية وسيلة تمكنه من الوصول إلى الثغر المحتل.
وأفاد المتحدث ذاته، أنه يتواجد بمدينة بني أنصار، بغرض تنفيذ عملية الهجرة صوب مليلية المحتلة، وذلك لضمان مستقبل أفضل، في انتظار تحقيق حلم الهجرة صوب شبه الجزيرة الأيبيرية.
وكشف عن أنه شارك في عملية الاقتحام التي عرفتها مدينة مليلية خلال الأيام الأخيرة على مستوى منطقة "ماريواري"، وأنه تمكن من الوصول إلى مليلية، قبل أن يتم ترحيله إلى المغرب رفقة شباب آخرين.
وأكد على أنه حاول الولوج الى مليلية عن طريق البحر، غير أن وحدة لخفر السواحل تابعة للبحرية الملكية أوقفت، وأنه تعرض للضرب، معلنا أنه مستعد للموت، كون همه الوحيد هو الهجرة إلى "أوروبا".
وأوضح محمد أن كل ما يدفعه إلى المجازفة بحياته من أجل الوصول إلى أوربا هو البحث عن مستقبل أفضل، كون والدته مريضة، وأنه يسعى إلى إعالة أفراد عائلته، وأنه يرى في "أوروبا" هي الخلاص.
وخلص في حديثه إلى أنه يمكن له الاستقرار في المغرب، في حال إنشاء معامل بإقليم الناظور، ومنح العمال مبالغ مالية تضمن لهم المستقبل، وكذا فتح المعابر الحدودية الوهمية لمليلية المحتلة.
وكشف عن أنه شارك في عملية الاقتحام التي عرفتها مدينة مليلية خلال الأيام الأخيرة على مستوى منطقة "ماريواري"، وأنه تمكن من الوصول إلى مليلية، قبل أن يتم ترحيله إلى المغرب رفقة شباب آخرين.
وأكد على أنه حاول الولوج الى مليلية عن طريق البحر، غير أن وحدة لخفر السواحل تابعة للبحرية الملكية أوقفت، وأنه تعرض للضرب، معلنا أنه مستعد للموت، كون همه الوحيد هو الهجرة إلى "أوروبا".
وأوضح محمد أن كل ما يدفعه إلى المجازفة بحياته من أجل الوصول إلى أوربا هو البحث عن مستقبل أفضل، كون والدته مريضة، وأنه يسعى إلى إعالة أفراد عائلته، وأنه يرى في "أوروبا" هي الخلاص.
وخلص في حديثه إلى أنه يمكن له الاستقرار في المغرب، في حال إنشاء معامل بإقليم الناظور، ومنح العمال مبالغ مالية تضمن لهم المستقبل، وكذا فتح المعابر الحدودية الوهمية لمليلية المحتلة.

"حراك" بالناظور يكشف عن مغامرات ومعطيات مثيرة