
بـدر أعـراب | مـحمد الـعبوسي
عـلى الرغم من أن الشارع المعروف بتسمية "شارع 80" الكائن بمدينة الناظور، يعّد من أرقى الشوارع المتواجدة بالمدينة على قلّتها، بالنظر إلى شساعة مساحته وتجهيزاته وتصميمه وفق المواصفات الحديثة الموضوعة بكبرى المدن المغربية، إلاّ أن حدائقه التي لم تمض سوى سنوات قليلة على إحداثها، أصبحت تعرف حالة مزرية.
وبـسبب انعدام أشغال الصيانة والإصلاح على مستواهـا منذ إنشائها وإلى الحين، تحولت الحدائق التي كانت تؤثث مساحة واسعة على طول خطّ شارع 80 الذي يبلغ مداه حوالي كيلومترا، إلى بقـعٍ أرضية جرداء تكاد مغروساتها الخضراء تنعدم بسبب عدم تخصيص أرصفة على جنبات الشارع للمشّاة والمارة، باستثناء بعض الأشجار التي ظلت تصارع البقاء.
وبـاتت الوضعية المزرية للحدائق التي كانت تضفي رونقا خاصا بـ"شارع 80" قبل أن يُصبح شارعا باهتاً من جراء تعرّض المزروعات للإهمال، تُسائـل المصالح المعنية عـن دورهـا وواجبها المنوط بها، المتمثل في ديمومة مباشرة أشغال الصيانة والإصلاح، وهي الأشغال التي ما زال القاطنون ينتظرون الشروع فيها لإعادة رونق الشارع بفضل مساحاته الخضراء!
عـلى الرغم من أن الشارع المعروف بتسمية "شارع 80" الكائن بمدينة الناظور، يعّد من أرقى الشوارع المتواجدة بالمدينة على قلّتها، بالنظر إلى شساعة مساحته وتجهيزاته وتصميمه وفق المواصفات الحديثة الموضوعة بكبرى المدن المغربية، إلاّ أن حدائقه التي لم تمض سوى سنوات قليلة على إحداثها، أصبحت تعرف حالة مزرية.
وبـسبب انعدام أشغال الصيانة والإصلاح على مستواهـا منذ إنشائها وإلى الحين، تحولت الحدائق التي كانت تؤثث مساحة واسعة على طول خطّ شارع 80 الذي يبلغ مداه حوالي كيلومترا، إلى بقـعٍ أرضية جرداء تكاد مغروساتها الخضراء تنعدم بسبب عدم تخصيص أرصفة على جنبات الشارع للمشّاة والمارة، باستثناء بعض الأشجار التي ظلت تصارع البقاء.
وبـاتت الوضعية المزرية للحدائق التي كانت تضفي رونقا خاصا بـ"شارع 80" قبل أن يُصبح شارعا باهتاً من جراء تعرّض المزروعات للإهمال، تُسائـل المصالح المعنية عـن دورهـا وواجبها المنوط بها، المتمثل في ديمومة مباشرة أشغال الصيانة والإصلاح، وهي الأشغال التي ما زال القاطنون ينتظرون الشروع فيها لإعادة رونق الشارع بفضل مساحاته الخضراء!













