
ناظورسيتي: متابعة
أعلنت السلطات الإسبانية، اليوم الأربعاء، عن انتشال حالتي وفاة جديدتين لمهاجرين في مياه البحر قبالة مدينة سبتة المحتلة، ليرتفع بذلك عدد الضحايا المنتشلة منذ بداية العام 2025 إلى 30 شخصًا.
وأوضح الحرس المدني الإسباني أن الجثة الأولى رُصدت عند حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال، فيما اكتشفت وحدة الأنشطة تحت المائية الجثة الثانية في نفس المنطقة. وتم نقل الضحيتين إلى مستودع الأموات البلدي في انتظار نتائج التشريح لتحديد سبب الوفاة وهويتهما.
أعلنت السلطات الإسبانية، اليوم الأربعاء، عن انتشال حالتي وفاة جديدتين لمهاجرين في مياه البحر قبالة مدينة سبتة المحتلة، ليرتفع بذلك عدد الضحايا المنتشلة منذ بداية العام 2025 إلى 30 شخصًا.
وأوضح الحرس المدني الإسباني أن الجثة الأولى رُصدت عند حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال، فيما اكتشفت وحدة الأنشطة تحت المائية الجثة الثانية في نفس المنطقة. وتم نقل الضحيتين إلى مستودع الأموات البلدي في انتظار نتائج التشريح لتحديد سبب الوفاة وهويتهما.
وسجل شهر شتنبر الجاري أعلى عدد من الوفيات هذا العام بعد انتشال سبع جثث، متقدماً على شهر غشت بست جثث ويناير بخمس حالات. وبالمقارنة بالعام الماضي، تجاوزت حصيلة 2025 العدد الإجمالي للضحايا في 2024، الذي بلغ 21 مهاجرًا فقط.
وأوضحت المعطيات أن أغلب محاولات الهجرة تتم ليلاً أو في ظروف مناخية صعبة، حيث يفتقد المهاجرون للمعدات الأساسية ويستخدمون أدوات بدائية مثل بذلات سباحة غير كافية لمواجهة التيارات القوية والإرهاق.
وتواصل قوات الحرس المدني الإسباني، بالتعاون مع السلطات المغربية، عمليات المراقبة اليومية، إلا أن المخاطر الإنسانية المستمرة تجعل البحر ساحة متكررة للفقدان والموت.
وأوضحت المعطيات أن أغلب محاولات الهجرة تتم ليلاً أو في ظروف مناخية صعبة، حيث يفتقد المهاجرون للمعدات الأساسية ويستخدمون أدوات بدائية مثل بذلات سباحة غير كافية لمواجهة التيارات القوية والإرهاق.
وتواصل قوات الحرس المدني الإسباني، بالتعاون مع السلطات المغربية، عمليات المراقبة اليومية، إلا أن المخاطر الإنسانية المستمرة تجعل البحر ساحة متكررة للفقدان والموت.