حافلة جديدة لتعزيز أسطول النقل المدرسي بقرية لعسارة
ناظور سيتي: لعسارة
شهدت قرية لعسارة التابعة للجماعة القروية امهاجر بإقليم الدريوش بحر الأسبوع الماضي عملية تعزيز أسطول النقل المدرسي الخاص بالمنطقة، وذلك عبر إضافة حافلة جديدة تتسع لأزيد من خمسة وعشرين تلميذا وتلميذة، ليصل بذلك مجموع عدد حافلات النقل المدرسي الخاصة بلعسارة لوحدها إلى ثلاث حافلات.
العملية التي انطلقت خلال الموسم الدراسي 2013/2014 بحافلة واحدة والتي تم تخصيصها لفائدة التلميذات في البداية، تمكنت من تحقيق نتائج مثمرة وايجابية جدا على مستوى محاربة الهدر المدرسي بالمنطقة؛ لا سيما في صفوف الفتيات اللواتي كن يصطدمن بصعوبات كبيرة في متابعة دراستهن بالمرحلة الثانوية الإعدادية والتأهيلية، حيث عاد الأمل من جديد–مع هذه المبادرة التنموية التي تسهدف محاربة الهدر المدرسي بالوسط القروي- ليدب في
نفوس أباء وأمهات أولياء التلاميذ الذين كانوا يتخفون كثيرا على مستقبل أبنائهم الدراسي لا سيما الإناث منهم.
ومما تجدر الإشارة إليه في هذا الصدد، أن قرية لعسارة حققت نتائج ايجابية جدا على مستوى محاربة الهدر المدرسي بهذا الوسط القروي الذي ظل ولمدة طويلة من الزمن يختزل في عمومه العديد من مظاهر الفقر والحرمان من التجهيزات والبنيات التحتية اللازمة بل وتعتبر لعسارة تجربة جد نموذجية بالوسط القروي لإقليم الدريوش خلال السنوات الأخيرة، حيث تمكنت خلال مدة وجيزة لا تتجاوز ثلاث سنوات من توفير ما يكفي من وسائل نقل التلاميذ إلى مدارسهم.
شهدت قرية لعسارة التابعة للجماعة القروية امهاجر بإقليم الدريوش بحر الأسبوع الماضي عملية تعزيز أسطول النقل المدرسي الخاص بالمنطقة، وذلك عبر إضافة حافلة جديدة تتسع لأزيد من خمسة وعشرين تلميذا وتلميذة، ليصل بذلك مجموع عدد حافلات النقل المدرسي الخاصة بلعسارة لوحدها إلى ثلاث حافلات.
العملية التي انطلقت خلال الموسم الدراسي 2013/2014 بحافلة واحدة والتي تم تخصيصها لفائدة التلميذات في البداية، تمكنت من تحقيق نتائج مثمرة وايجابية جدا على مستوى محاربة الهدر المدرسي بالمنطقة؛ لا سيما في صفوف الفتيات اللواتي كن يصطدمن بصعوبات كبيرة في متابعة دراستهن بالمرحلة الثانوية الإعدادية والتأهيلية، حيث عاد الأمل من جديد–مع هذه المبادرة التنموية التي تسهدف محاربة الهدر المدرسي بالوسط القروي- ليدب في
نفوس أباء وأمهات أولياء التلاميذ الذين كانوا يتخفون كثيرا على مستقبل أبنائهم الدراسي لا سيما الإناث منهم.
ومما تجدر الإشارة إليه في هذا الصدد، أن قرية لعسارة حققت نتائج ايجابية جدا على مستوى محاربة الهدر المدرسي بهذا الوسط القروي الذي ظل ولمدة طويلة من الزمن يختزل في عمومه العديد من مظاهر الفقر والحرمان من التجهيزات والبنيات التحتية اللازمة بل وتعتبر لعسارة تجربة جد نموذجية بالوسط القروي لإقليم الدريوش خلال السنوات الأخيرة، حيث تمكنت خلال مدة وجيزة لا تتجاوز ثلاث سنوات من توفير ما يكفي من وسائل نقل التلاميذ إلى مدارسهم.
