حادثة سير خطيرة تستنفر درك الدريوش والسبب "أشغال الطريق"
ناظورسيتي: متابعة
شهدت الطريق الرئيسية الرابطة بين إقليمي الدريوش والناظور، يوم السبت، فصلا جديدا من حوادث السير المروعة، بعد وقوع حادثة خطيرة على مستوى مقطع أشغال إنجاز مدخل الطريق السيار الواقع بتراب جماعة "امطالسة"، وهو الحادث الذي خلف إصابات واستنفارا أمنيا كبيرا.
وفي تفاصيل الواقعة، أفادت مصادر من عين المكان لـ "ناظورسيتي"، أن سيارة خفيفة من نوع "داسيا" كانت تقل ثلاثة أشخاص صوب مدينة الناظور، فقد سائقها السيطرة عليها ليصطدم بقوة بحاجز حديدي خاص بالأشغال وتغيير الاتجاه، قبل أن تهوي المركبة في منحدر مجاور وتتحول إلى ركام، مما أدى إلى إصابة الركاب الثلاثة بجروح وصفت بالمتفاوتة الخطورة.
شهدت الطريق الرئيسية الرابطة بين إقليمي الدريوش والناظور، يوم السبت، فصلا جديدا من حوادث السير المروعة، بعد وقوع حادثة خطيرة على مستوى مقطع أشغال إنجاز مدخل الطريق السيار الواقع بتراب جماعة "امطالسة"، وهو الحادث الذي خلف إصابات واستنفارا أمنيا كبيرا.
وفي تفاصيل الواقعة، أفادت مصادر من عين المكان لـ "ناظورسيتي"، أن سيارة خفيفة من نوع "داسيا" كانت تقل ثلاثة أشخاص صوب مدينة الناظور، فقد سائقها السيطرة عليها ليصطدم بقوة بحاجز حديدي خاص بالأشغال وتغيير الاتجاه، قبل أن تهوي المركبة في منحدر مجاور وتتحول إلى ركام، مما أدى إلى إصابة الركاب الثلاثة بجروح وصفت بالمتفاوتة الخطورة.
وفور علمها بالواقعة، هرعت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بالدريوش إلى عين المكان، حيث تم فتح تحقيق دقيق لتحديد المسؤوليات والوقوف على ملابسات الحادث.
وبالتزامن مع ذلك، جرى نقل المصابين على وجه السرعة عبر سيارة الإسعاف إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بالدريوش لتلقي العلاجات الضرورية.
ورغم أن التحقيقات لا تزال في بدايتها، إلا أن مصادر محلية رجحت أن تكون "مثلث الموت" المتمثل في السرعة المفرطة، غياب الإنارة العمومية الكافية، وضعف علامات التشوير المرتبطة بالأشغال، هي الأسباب الكامنة وراء هذا الانزلاق المميت.
وبالتزامن مع ذلك، جرى نقل المصابين على وجه السرعة عبر سيارة الإسعاف إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بالدريوش لتلقي العلاجات الضرورية.
ورغم أن التحقيقات لا تزال في بدايتها، إلا أن مصادر محلية رجحت أن تكون "مثلث الموت" المتمثل في السرعة المفرطة، غياب الإنارة العمومية الكافية، وضعف علامات التشوير المرتبطة بالأشغال، هي الأسباب الكامنة وراء هذا الانزلاق المميت.
