
ناظورسيتي من الدريوش
شهدت الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين إقليمي الدريوش والناظور، وتحديداً بمنطقة لقلالشة بجماعة امطالسة، عشية اليوم الإثنين 16 يونيو الجاري، حادثة سير مروعة إثر اصطدام بين سيارتين، ما أسفر عن إصابة سائق إحدى السيارتين.
وأفاد شهود عيان أن الحادث نجم عن اصطدام عنيف بين سيارة خفيفة من نوع "مرسيدس 190"، كانت تقل السائق وأفراد أسرته، وسيارة من نوع "طويوطا بيكوب"، حيث يُرجّح أن تكون الحادثة ناجمة عن غفوة مفاجئة لسائق "المرسيدس" أثناء القيادة، ما تسبب في انحراف مركبته واصطدامها من الخلف بالسيارة التي كانت تسير أمامه، والتي فقد سائقها بدوره السيطرة عليها لترتطم بشجرة على جانب الطريق.
شهدت الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين إقليمي الدريوش والناظور، وتحديداً بمنطقة لقلالشة بجماعة امطالسة، عشية اليوم الإثنين 16 يونيو الجاري، حادثة سير مروعة إثر اصطدام بين سيارتين، ما أسفر عن إصابة سائق إحدى السيارتين.
وأفاد شهود عيان أن الحادث نجم عن اصطدام عنيف بين سيارة خفيفة من نوع "مرسيدس 190"، كانت تقل السائق وأفراد أسرته، وسيارة من نوع "طويوطا بيكوب"، حيث يُرجّح أن تكون الحادثة ناجمة عن غفوة مفاجئة لسائق "المرسيدس" أثناء القيادة، ما تسبب في انحراف مركبته واصطدامها من الخلف بالسيارة التي كانت تسير أمامه، والتي فقد سائقها بدوره السيطرة عليها لترتطم بشجرة على جانب الطريق.
وفور علمها بالواقعة، هرعت عناصر الوقاية المدنية، وكذا عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالدريوش إلى مكان الحادث، حيث باشرت المعاينة الميدانية وفتحت تحقيقًا أوليًا لتحديد المسؤوليات والوقوف على الأسباب الحقيقية للحادثة.
كما تم نقل المصاب على وجه السرعة صوب المستشفى الإقليمي بالدريوش لتلقي العلاجات الضرورية، حيث وصفت حالته بالمستقرة، بعد تقديم جميع الفحوصات والإسعافات اللازمة له.
الحادثة أعادت إلى الواجهة دعوات مستعملي الطريق إلى ضرورة توخي الحذر، خاصة في فترات الزوال أو بعد الظهر، حيث تزداد احتمالية الغفوة خلف المقود بسبب التعب أو الحرارة المرتفعة، علاوة على ارتفاع نسبة حركة السير في فصل الصيف.









كما تم نقل المصاب على وجه السرعة صوب المستشفى الإقليمي بالدريوش لتلقي العلاجات الضرورية، حيث وصفت حالته بالمستقرة، بعد تقديم جميع الفحوصات والإسعافات اللازمة له.
الحادثة أعادت إلى الواجهة دعوات مستعملي الطريق إلى ضرورة توخي الحذر، خاصة في فترات الزوال أو بعد الظهر، حيث تزداد احتمالية الغفوة خلف المقود بسبب التعب أو الحرارة المرتفعة، علاوة على ارتفاع نسبة حركة السير في فصل الصيف.








