حادث غامض ومفزع يودي بحياة مهاجر مغربي في إسبانيا
ناظورسيتي: متابعة
استفاق إقليم طراغونا شمال شرق إسبانيا، أمس الأحد، على وقع صدمة إثر وفاة مهاجر مغربي عُثر عليه مقتولًا داخل إحدى الغابات، في حادث لا تزال أسبابه غامضة.
ووفقا للمعطيات الأولية فإن الضحية كان يعمل رفقة مجموعة من العمال في جمع العشب صباح أمس، ولم يعد في المساء إلى السيارة المخصصة لنقلهم، ما دفع المشرف على الفريق وبعض الزملاء إلى البحث عنه.
استفاق إقليم طراغونا شمال شرق إسبانيا، أمس الأحد، على وقع صدمة إثر وفاة مهاجر مغربي عُثر عليه مقتولًا داخل إحدى الغابات، في حادث لا تزال أسبابه غامضة.
ووفقا للمعطيات الأولية فإن الضحية كان يعمل رفقة مجموعة من العمال في جمع العشب صباح أمس، ولم يعد في المساء إلى السيارة المخصصة لنقلهم، ما دفع المشرف على الفريق وبعض الزملاء إلى البحث عنه.
وخلال عملية التمشيط، عُثر على جثة الضحية، حيث تبيّن أنه فارق الحياة نتيجة إصابة بطلق ناري، ما أثار حالة من الصدمة بين زملائه وكل من اطلع على تفاصيل الحادث.
وتُرجّح المعلومات الأولية أن يكون إطلاق النار ناجمًا عن نشاط صيد، إذ تُعرف المنطقة بتواجد صيادين، فيما يواصل المحققون التحقيقات الرسمية لكشف ملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات، دون صدور بلاغ رسمي يوضح أسباب الحادث بدقة.
ويأتي هذا الحادث ليبرز مجددًا مخاطر العمل في الغابات، خاصة في المناطق التي تشهد نشاطات صيد، وما يرافق ذلك من تحديات تتعلق بسلامة العمال، لا سيما المهاجرين، الذين غالبًا ما يواجهون ظروف عمل صعبة ومخاطر بيئية متزايدة.
وتُرجّح المعلومات الأولية أن يكون إطلاق النار ناجمًا عن نشاط صيد، إذ تُعرف المنطقة بتواجد صيادين، فيما يواصل المحققون التحقيقات الرسمية لكشف ملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات، دون صدور بلاغ رسمي يوضح أسباب الحادث بدقة.
ويأتي هذا الحادث ليبرز مجددًا مخاطر العمل في الغابات، خاصة في المناطق التي تشهد نشاطات صيد، وما يرافق ذلك من تحديات تتعلق بسلامة العمال، لا سيما المهاجرين، الذين غالبًا ما يواجهون ظروف عمل صعبة ومخاطر بيئية متزايدة.
