ناظورسيتي: متابعة
عرفت مدينة بن الطيب، زوال اليوم، حادثة سير بين سيارة خفيفة ودراجة نارية، أسفرت عن إصابة سائق الدراجة بجروح متفاوتة الخطورة استدعت نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات.
غير أن الحادث أعاد إلى الواجهة مشكل الخصاص الكبير في سيارات الإسعاف بالمنطقة، حيث ظل المصاب ينتظر تدخل عناصر الوقاية المدنية القادمة من مدينة الدريوش، في غياب سيارات إسعاف كافية محليا.
عرفت مدينة بن الطيب، زوال اليوم، حادثة سير بين سيارة خفيفة ودراجة نارية، أسفرت عن إصابة سائق الدراجة بجروح متفاوتة الخطورة استدعت نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات.
غير أن الحادث أعاد إلى الواجهة مشكل الخصاص الكبير في سيارات الإسعاف بالمنطقة، حيث ظل المصاب ينتظر تدخل عناصر الوقاية المدنية القادمة من مدينة الدريوش، في غياب سيارات إسعاف كافية محليا.
وتشير المعطيات إلى أن جماعة بن الطيب كانت تتوفر سابقا على سيارتي إسعاف، غير أنه تم تقليص العدد إلى سيارة واحدة فقط، دون توضيح رسمي حول أسباب هذا التقليص. كما شهد الهلال الأحمر المغربي بدوره توقيف إحدى سيارتيه، ليبقى بدوره يعتمد على سيارة وحيدة.
هذا الوضع خلق موجة من التذمر وسط السكان، خاصة في ظل تزايد الحوادث والحالات المستعجلة التي تتطلب تدخلا سريعا، ما يفرض على المصابين والمرضى انتظار قدوم سيارات الإسعاف من مدن مجاورة.
وطالبت فعاليات مدنية ومواطنون بإعادة سيارة الإسعاف الجماعية المتوقفة إلى الخدمة، وتعزيز أسطول الإسعاف بالمنطقة لتوفير الحد الأدنى من التجاوب مع الحالات الطارئة، خاصة وأن بن الطيب تعرف توسعا عمرانيا وسكانيا متزايدا يستوجب رفع مستوى الخدمات الصحية.
هذا الوضع خلق موجة من التذمر وسط السكان، خاصة في ظل تزايد الحوادث والحالات المستعجلة التي تتطلب تدخلا سريعا، ما يفرض على المصابين والمرضى انتظار قدوم سيارات الإسعاف من مدن مجاورة.
وطالبت فعاليات مدنية ومواطنون بإعادة سيارة الإسعاف الجماعية المتوقفة إلى الخدمة، وتعزيز أسطول الإسعاف بالمنطقة لتوفير الحد الأدنى من التجاوب مع الحالات الطارئة، خاصة وأن بن الطيب تعرف توسعا عمرانيا وسكانيا متزايدا يستوجب رفع مستوى الخدمات الصحية.

حادث سير ببن الطيب يثير خصاص "الإسعاف".. ومطالب بإعادة سيارة الجماعة للخدمة


