حادث خطير بين دار الكبداني وبني سيدال بسبب تسرب مياه
ناظورسيتي: متابعة
شهدت الطريق الإقليمية الرابطة بين دار الكبداني ولعزيب بني سيدال لوطا، عشية اليوم، حادثة سير خطيرة إثر اصطدام عنيف بين سيارتين، إحداهما من نوع Laguna، والأخرى تابعة لشركة تعمل في مشروع الطريق السيار الرابط بين الناظور وجرسيف.
وحسب إفادات شهود عيان، فإن سبب الحادث يعود إلى تسرب مياه صالحة للشرب من صهاريج شاحنات الشركة التي كانت تمر بالطريق، ما أدى إلى انزلاق أرضي تسبب في فقدان سائق الشاحنة السيطرة على المقود، ليصطدم بسيارة Laguna القادمة في الاتجاه المعاكس.
شهدت الطريق الإقليمية الرابطة بين دار الكبداني ولعزيب بني سيدال لوطا، عشية اليوم، حادثة سير خطيرة إثر اصطدام عنيف بين سيارتين، إحداهما من نوع Laguna، والأخرى تابعة لشركة تعمل في مشروع الطريق السيار الرابط بين الناظور وجرسيف.
وحسب إفادات شهود عيان، فإن سبب الحادث يعود إلى تسرب مياه صالحة للشرب من صهاريج شاحنات الشركة التي كانت تمر بالطريق، ما أدى إلى انزلاق أرضي تسبب في فقدان سائق الشاحنة السيطرة على المقود، ليصطدم بسيارة Laguna القادمة في الاتجاه المعاكس.
وقد خلف هذا الاصطدام إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف ركاب السيارتين، نُقلوا على وجه السرعة نحو المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية، وسط حالة من الذعر في صفوف الساكنة والمارة الذين هرعوا لمساعدة الجرحى.
غير أن الغضب الشعبي تصاعد في مكان الحادث، بعد أن أكد شهود أنهم انتظروا وصول سيارة الإسعاف لأكثر من ساعة كاملة، رغم الاتصالات المتكررة بمصالح الوقاية المدنية، وهو ما أثار موجة استياء واسعة بسبب ضعف سرعة التدخل في حالات الطوارئ.
وقد انتقلت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي، التي باشرت فتح تحقيق لتحديد الأسباب الدقيقة للحادث، وتقييم مسؤولية الشركة المكلفة بالأشغال، خصوصا في ما يتعلق بتسرب المياه من شاحناتها خلال تنقلها عبر الطريق.
الحادث يعيد إلى الواجهة سؤال السلامة في محيط الأوراش الكبرى، وضرورة إلزام الشركات باحترام معايير السلامة الطرقية، خاصة عندما يتعلق الأمر بمشاريع عمومية تمر وسط مناطق آهلة بالسكان. كما يثير أيضا القلق حول جاهزية أجهزة الإنقاذ والتدخل السريع في المناطق القروية، حيث تتكرر مثل هذه الحوادث في غياب تجهيزات كافية وإمكانات لوجستية عاجلة.
ويبقى الأمل معقودا على أن تشكل هذه الحادثة جرس إنذار للسلطات المحلية والشركات المعنية، من أجل مراجعة أساليب تدبير الأوراش وضمان أمن الساكنة والعاملين على حد سواء.
غير أن الغضب الشعبي تصاعد في مكان الحادث، بعد أن أكد شهود أنهم انتظروا وصول سيارة الإسعاف لأكثر من ساعة كاملة، رغم الاتصالات المتكررة بمصالح الوقاية المدنية، وهو ما أثار موجة استياء واسعة بسبب ضعف سرعة التدخل في حالات الطوارئ.
وقد انتقلت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي، التي باشرت فتح تحقيق لتحديد الأسباب الدقيقة للحادث، وتقييم مسؤولية الشركة المكلفة بالأشغال، خصوصا في ما يتعلق بتسرب المياه من شاحناتها خلال تنقلها عبر الطريق.
الحادث يعيد إلى الواجهة سؤال السلامة في محيط الأوراش الكبرى، وضرورة إلزام الشركات باحترام معايير السلامة الطرقية، خاصة عندما يتعلق الأمر بمشاريع عمومية تمر وسط مناطق آهلة بالسكان. كما يثير أيضا القلق حول جاهزية أجهزة الإنقاذ والتدخل السريع في المناطق القروية، حيث تتكرر مثل هذه الحوادث في غياب تجهيزات كافية وإمكانات لوجستية عاجلة.
ويبقى الأمل معقودا على أن تشكل هذه الحادثة جرس إنذار للسلطات المحلية والشركات المعنية، من أجل مراجعة أساليب تدبير الأوراش وضمان أمن الساكنة والعاملين على حد سواء.
