جُمُوعٌ غفِيرَة مِنْ مُعطّلِي أقَالِيمِ الرِّيف يَلْتَئِمُون بالنَّاظُور لِمُؤَازَرَة اِليَاس الوَزّانِي
ناظورسيتي: بـدر أعـراب / محمد مقرش
اِلتأمت جُموعٌ غفيرة من المنضوين تحت لواء تنسيقية أقاليم الريف لمُعطلي فروع الناظور والدريوش وتافرسيت وميضار، ظُهر اليوم الاِثنين 24 نونبر الجاري، أمـام المحكمة الـاِبتدائية بالناظـور، ضمن وقفة اِحتجاجية مكثفة، جرى تفعيلها ضدّاً لِمَا سُمّي بـ"الحيـف" الذي طـالَ أحد المعطلين المُسَمّى اِليـاس الوزّاني، المُتابع في قضية ما بات يُعرف بـ"معتقل الدريوش"، على خلفية اِعتقاله مؤخراً، تحت طائلة محاولة اِحراق سيّارة تابعة لمفوضية أمن الدريوش، واِهانـة موظف عمومي.
الشكل التنديدي لمعطلي أقاليم الريف، جـاء مُتزامناً مع الجلسة القضائية التي كـان منتظراً أن يبُّـت خلالها قاضي المحكمة في ملف "اِلياس الوزاني"، بحيث اِمتلأت أرجاء القاعة عن آخرها بالوفود القادمة من البلدات الضاحوية لمؤازرة المُشتَهِر داخل أوساط المعطلين بـ"المعتقل"، وكذا لمواكبة أطوار المحاكمة، بيدَ أنّها أُرْجِئَت اِلى جلسةٍ أخرى تَـمّ تحديد تاريخها في يوم 1 دجنبر 2012، مع رفض القاضي طلب الدّفـاع السراح المؤقت لموكلّه، وحريٌ ذكره في هذا السياق أنّ محاكمة اِلياس الوزاني عرفت قرار التأجيل للمرّة الثانية.
وتجدر الاِشاة في هذا الصدد أنّ اِلياس الوزّاني قبل أن يتّم اِقتياده لـاِحالته على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الاِبتدائية بالناظور، كان قد هـدّد باِحراق نفسه بواسطة قنينة بنزين من سعة نصف لتر، ذات آخر شكل اِحتجاجي من سلسلة الأشكال التي يخوضها المعطلون بالدريوش، في حـال ما اِذا اِقتربت منه عناصر أمن قصد اِعتقاله، اِستناداً اِلى اِفادات ذات التنظيم الـأخير.
"ناظورسيتي" تواجدت بعين المكان واستقت من قلب الحدث تصاريح هي كالتالي:
اِلتأمت جُموعٌ غفيرة من المنضوين تحت لواء تنسيقية أقاليم الريف لمُعطلي فروع الناظور والدريوش وتافرسيت وميضار، ظُهر اليوم الاِثنين 24 نونبر الجاري، أمـام المحكمة الـاِبتدائية بالناظـور، ضمن وقفة اِحتجاجية مكثفة، جرى تفعيلها ضدّاً لِمَا سُمّي بـ"الحيـف" الذي طـالَ أحد المعطلين المُسَمّى اِليـاس الوزّاني، المُتابع في قضية ما بات يُعرف بـ"معتقل الدريوش"، على خلفية اِعتقاله مؤخراً، تحت طائلة محاولة اِحراق سيّارة تابعة لمفوضية أمن الدريوش، واِهانـة موظف عمومي.
الشكل التنديدي لمعطلي أقاليم الريف، جـاء مُتزامناً مع الجلسة القضائية التي كـان منتظراً أن يبُّـت خلالها قاضي المحكمة في ملف "اِلياس الوزاني"، بحيث اِمتلأت أرجاء القاعة عن آخرها بالوفود القادمة من البلدات الضاحوية لمؤازرة المُشتَهِر داخل أوساط المعطلين بـ"المعتقل"، وكذا لمواكبة أطوار المحاكمة، بيدَ أنّها أُرْجِئَت اِلى جلسةٍ أخرى تَـمّ تحديد تاريخها في يوم 1 دجنبر 2012، مع رفض القاضي طلب الدّفـاع السراح المؤقت لموكلّه، وحريٌ ذكره في هذا السياق أنّ محاكمة اِلياس الوزاني عرفت قرار التأجيل للمرّة الثانية.
وتجدر الاِشاة في هذا الصدد أنّ اِلياس الوزّاني قبل أن يتّم اِقتياده لـاِحالته على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الاِبتدائية بالناظور، كان قد هـدّد باِحراق نفسه بواسطة قنينة بنزين من سعة نصف لتر، ذات آخر شكل اِحتجاجي من سلسلة الأشكال التي يخوضها المعطلون بالدريوش، في حـال ما اِذا اِقتربت منه عناصر أمن قصد اِعتقاله، اِستناداً اِلى اِفادات ذات التنظيم الـأخير.
"ناظورسيتي" تواجدت بعين المكان واستقت من قلب الحدث تصاريح هي كالتالي:
