
ناظورسيتي: متابعة
من جديد، أبهرنا التلفزيون العمومي الجزائري بـ"سبق صحفي" من كوكب آخر، حيث أعلن للعالم - بكل جدية - عن اكتشاف نفق سري بين المغرب وتلمسان.
النفق، حسب ما قيل، استخدم لتهريب "الكيف المعالج" وكأن الأمر يتعلق بعملية استخباراتية من فيلم لجيمس بوند المغربي.
من جديد، أبهرنا التلفزيون العمومي الجزائري بـ"سبق صحفي" من كوكب آخر، حيث أعلن للعالم - بكل جدية - عن اكتشاف نفق سري بين المغرب وتلمسان.
النفق، حسب ما قيل، استخدم لتهريب "الكيف المعالج" وكأن الأمر يتعلق بعملية استخباراتية من فيلم لجيمس بوند المغربي.
لا صور، لا شهود، لا بيانات رسمية. فقط تقرير مشحون بالاتهامات ومليء بالمصطلحات الخطيرة، لشد انتباه المشاهد الغارق في أزمات اقتصادية واجتماعية لا تنفع معها أنفاق الهروب الإعلامي.
من المثير فعلا أن وسائل الإعلام الجزائرية كلما ضاقت بها سبل الإقناع الداخلي، عادت لتقنيات الهروب القديمة: اتهام المغرب بكل شيء.
من الحرائق إلى الغلاء، ومن الزلازل إلى المخدرات، والآن جاء الدور على "الأنفاق السرية"، وربما في الحلقة القادمة: "مروحيات مغربية ترسل الذباب الإلكتروني إلى الصحراء الجزائرية".
من المثير فعلا أن وسائل الإعلام الجزائرية كلما ضاقت بها سبل الإقناع الداخلي، عادت لتقنيات الهروب القديمة: اتهام المغرب بكل شيء.
من الحرائق إلى الغلاء، ومن الزلازل إلى المخدرات، والآن جاء الدور على "الأنفاق السرية"، وربما في الحلقة القادمة: "مروحيات مغربية ترسل الذباب الإلكتروني إلى الصحراء الجزائرية".