المزيد من الأخبار






جيل الأدباء الشباب بالناظور يختتمون مهرجانهم بعد إحتفائهم بالأب الروحي لأدباء الريف الحسين القمري


جيل الأدباء الشباب بالناظور يختتمون مهرجانهم بعد إحتفائهم بالأب الروحي لأدباء الريف الحسين القمري
بـدر . أ | مـحمد الـعبوسي

أسـدلت رابطة الكتاب الشباب بالريف، عشية أمس الأحد 16 أبريل الجاري، الستار على فعاليات النسخة الثانية من مهرجانها المقام على مدار يوميْ 15 وَ 16 أبريل الجاري، بقاعة المركب الثقافي بمدينة الناظور، تحت شعار "في رحاب القصيد: ثقسيست، زجل وفصحى"، والمنظم بدعم من المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة ومندوبية الصناعة التقليدية بالناظور.

وتـميز المهرجان بحمل دورته الثانية إسم الأديب المقتدر "الحسين القمري" سليل مدينة الناظور، باعتباره أحد أقطاب وروّاد الثقافة بالريف، بحيث تمّ الاحتفاء به من خلال تكريمٍ ضخم نـاب عنـه فيه زميله المقرب المخرج المسرحي العمراني فخر الدين، وأدلى كتّاب من زملائه شهادات وكلمات مؤثرة في حقه كإنسان وكمبدعٍ ومؤلف مسرحي، ضمنهم الكاتب الخضر الورياشي.

وفـي كلمته بالمناسبة، عبّر العمراني عن كبير سعادته بهذا الاحتفاء التكريمي الذي حظي به الأديب الحسين القمري من طرف أبناء الناظور، بوصفه أحد أهرامات الثقافة بالمنطقة، ومؤسس حركة الانطلاقة الثقافية بالريف، قبل أن يسرد أهم وأبرز المحطات في حياة المحتفى به، من ذلك على سبيل العدّ اِستقدامه للشاعر الكبير محمود درويش إلى مدينة الناظور مما اُعتبر حدثا وعرسا ثقافيا ضخماً.

كـما تميز المهرجان الذي أقيم على هامشه معرض للكتب والإصدارات بتوقيعات أبناء الإقليم، بتنظيم ندوة أدبية تمحور موضوعها حول الأدب الشبابي لدى المبدعين الواعدين بالمنطقة، بحيث قام الأستاذان الباحثان في الحقل الأدبي عبد الواحد أبجطيط ونور الدين الفيلالي بتأطيرهـا، فيما أدارتها الكاتبة الشابة رامية نجيمة.

فـيما أشرف منظمو الملتقى الأدبي على إصدار ديوان شعريّ جماعي ضمّ باقات مختارة من القصائد الشعرية والنصوص النثرية، تشجيعا للشباب والمبدعين الصاعدين على التكثيف من ممارسة الفعل الإبداعي، وتحفيزا لهم من أجل الاستمرارية على درب الإبداع في مختلف الأجناس الأدبية.
































































































1.أرسلت من قبل abdelkarim في 17/04/2017 19:07
بسم الله الرحمان الرحيم.الشاعر الناضوري المغربي الاستاذ القمري حسين شاعر كبير يستحق التكريم ويستحق ان يأخذ الوسام الثقافي الوطني والبلدي,فله تاريخ مجيد في تنشر الكلمة الجميلة الراقية والفنية بين الاطفال وبين الشباب وبين الكبارو الصغار,انه بكل صراحة كلن عضو مجتمعي نشيط في المدرسة الناضورية وفي الساحة الثقافية والسياسية الناضورية والمغربية.فهو غني عن التعريف ورمز ثقافي ناضوري بامتياز لا يمكن تجاوزه او اهماله او نسيانه.وكما جاء في حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم"لا يعرف الفصل الا ذووه",فالاخ الاستاذ المحترم العمراني فخر الدين من ذوي الفضل ويقدر أصحاب الفضل وهو مهتم كثيرا بهذا الشاعر العبقري باستمرار بعدما تخلى عنه كثير من رفاق الدرب الثقافي والسياسي والفني ومع الاسف الشديد,فاشكر بالمناسبة هذا المثقف البارع والغيور على الثقافة في مدينة الناضور وهو في الاجتهاد والمثابرة لرفع علم الحضارة السامية في هذه المدينة الجميلة المحبوبة التي تسكن القلوب وتحرك الههم فشكرا كذلك لعبد المنعم شوقي الحاضر في هذا التجمع المبارك ان شاء الله

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح