المزيد من الأخبار






جولة تأمل.. ساعات الصباح تشهد خمولا لا مثيل له في شوارع الناظور


جولة تأمل.. ساعات الصباح تشهد خمولا لا مثيل له في شوارع الناظور
ناظورسيتي: جابر الزكاني - محمد العبوسي

ينأى الضجيج فجأة عن شوارع مدينتنا "الفاضلة" الناظور، في ساعات الصباح الأولى التي يعم فيها الرواج عددا من مدن المملكة ذات الرواج الإقتصادي.. صمت وشوارع خاوية على عروشها، زادها "صيام المواطنين" خمولا.. وإفراغا للطرق الرئيسية من الإختناق المروري.

وي كأن الزمن تخلف بالمدينة خطوات إلى زمن من كورونا وقد توارى بأشهر عن الذاكرة الوطنية، فالإسفلت والقليل من الأخضر-اليابس في الناظور وحيدان منذ الفجر إلى ما يزيد عن العاشرة والنصف، يؤنسهما مرور الكلاب الضالة والقطط، وبعض العربات وقلة الراجين.

ويمشي على الأرض كما صورتها كاميرا الموقع في هذه الجولة -يمشي هونا- بعض المارة لقضاء أغراض لهم لعل أبرزها العمل كمياومين، أو تاجرين..


وأُوصدت أبواب معظم المتاجر بالمدينة، ومحلات إصلاح السيارات والمقاهي وغيرها، لألا تجد طيرا يطير في تلك الساعة.

ويظل الرواج الإقتصادي أحد أبرز الركائز لجعل الناظور أكثر نشاطا في آحادها، في رمضان أو غيرها، فحتى في الأشهر الأخرى، يشتكي سائقو سيارات الأجرة تجولهم وحيدين بسياراتهم في صباحيات الأحد..

وهكذا يكون لهذا الفراغ دلالة واضحة على نسبة النشاط في المدينة، خصوصا في رمضان ومدى تأثير هذا الأخير سلبا أو إيجابا على المواطنين.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح