جولة البنك المغربي للتجارة الخارجية لفائدة المقاولات تحل بالناظور لشرح قانون المالية و تحرير الدرهم
أبعير بدر الدين/محمد العبوسي
نظم البنك المغربي للتجارة الخارجية و بنك أعماله يوم الثلاثاء 6 فبراير 2018 بمدينة الناظور ندوة لفائدة المقاولات الصغرى و المتوسطة والمهن الحرة، تمحورت حول "المستجدات القانونية و الضريبية لقانون المالية لسنة 2018" و "تعويم الدرهم"، من أجل تزويد زبناء البنك بالمعلومات ألازمة في هذا الاطار.
و في هذا الصدد عرف اللقاء شرح المقتضيات الجديدة لقانون المالية لسنة 2018، وتأثير المستجدات المالية على الشركات و كذلك رقمنة بعض الاجراءات الضريبة.
كما تمّ عرض جميع تدابير تحرير الدرهم المغربي لمرافقة المغرب في انتقاله نحو نظام الصرف الجديد للدرهم الذي دخل حيز التنفيذ يوم 15 يناير 2018.
وفي تصريح لشرف الدين عثمان المدير الإقليمي لذات المؤسسة المالية،أكد أن مثل هذه اللقاءات تهدف بالأساس إلى التقرب ومصاحبة الزبناء و الشركات التي تربطهم علاقة بالبنك، وتعتبر كذلك تكوينا للمعنيين بالأمر لتمكينهم من الاطلاع على كل المستجدات ومصاحبتهم عن قرب في أنشطتهم التجارية.
وفي تصريح أخر لمحمد الموساوي الفاعل الجمعوي والاقتصادي بإقليمي الناظور والدريوش، أقر بأن مثل هذه اللقاءات لها أثر كبير على جميع الفاعلين الاقتصاديين خاصة بالجهة الشرقية، على اعتبار الخصاص الكبير الذي يعاني منه أرباب الشركات و أصحاب المهن الحرة في الاطلاع على جل المستجدات المالية الذي يحد من وعيهم الاقتصادي و يأثر سلبا على مردودية عملهم الاقتصادي.
وجدير بالذكر أن المؤسسة المالية سبق لها و نجحت في تنظيم 6 ندوات عرفت مشاركة أزيد من 850مشارك بكل من مدينة طنجة، أكادير، فاس، الدارالبيضاء، الرباط، مراكش، ومن خلاله يؤكد البنك المغربي للتجارة الخارجية عن رغبته في أن يكون الشريك المميز لمرافقة المقاولات في تطوير أعمالها.
ومن خلال برنامجه السنوي يؤكد البنك على أنه سيعمل على تنظيم لقاءات أخرى من تأطير خبراء المؤسسة لتزويد الزبناء بجميع المعلومات الازمة التي تسعى الى تسهيل أنشطتهم اليومية.
نظم البنك المغربي للتجارة الخارجية و بنك أعماله يوم الثلاثاء 6 فبراير 2018 بمدينة الناظور ندوة لفائدة المقاولات الصغرى و المتوسطة والمهن الحرة، تمحورت حول "المستجدات القانونية و الضريبية لقانون المالية لسنة 2018" و "تعويم الدرهم"، من أجل تزويد زبناء البنك بالمعلومات ألازمة في هذا الاطار.
و في هذا الصدد عرف اللقاء شرح المقتضيات الجديدة لقانون المالية لسنة 2018، وتأثير المستجدات المالية على الشركات و كذلك رقمنة بعض الاجراءات الضريبة.
كما تمّ عرض جميع تدابير تحرير الدرهم المغربي لمرافقة المغرب في انتقاله نحو نظام الصرف الجديد للدرهم الذي دخل حيز التنفيذ يوم 15 يناير 2018.
وفي تصريح لشرف الدين عثمان المدير الإقليمي لذات المؤسسة المالية،أكد أن مثل هذه اللقاءات تهدف بالأساس إلى التقرب ومصاحبة الزبناء و الشركات التي تربطهم علاقة بالبنك، وتعتبر كذلك تكوينا للمعنيين بالأمر لتمكينهم من الاطلاع على كل المستجدات ومصاحبتهم عن قرب في أنشطتهم التجارية.
وفي تصريح أخر لمحمد الموساوي الفاعل الجمعوي والاقتصادي بإقليمي الناظور والدريوش، أقر بأن مثل هذه اللقاءات لها أثر كبير على جميع الفاعلين الاقتصاديين خاصة بالجهة الشرقية، على اعتبار الخصاص الكبير الذي يعاني منه أرباب الشركات و أصحاب المهن الحرة في الاطلاع على جل المستجدات المالية الذي يحد من وعيهم الاقتصادي و يأثر سلبا على مردودية عملهم الاقتصادي.
وجدير بالذكر أن المؤسسة المالية سبق لها و نجحت في تنظيم 6 ندوات عرفت مشاركة أزيد من 850مشارك بكل من مدينة طنجة، أكادير، فاس، الدارالبيضاء، الرباط، مراكش، ومن خلاله يؤكد البنك المغربي للتجارة الخارجية عن رغبته في أن يكون الشريك المميز لمرافقة المقاولات في تطوير أعمالها.
ومن خلال برنامجه السنوي يؤكد البنك على أنه سيعمل على تنظيم لقاءات أخرى من تأطير خبراء المؤسسة لتزويد الزبناء بجميع المعلومات الازمة التي تسعى الى تسهيل أنشطتهم اليومية.
