جهة الشرق تدعم 6 جماعات بالدريوش بحافلات مدرسية لمحاربة الهدر المدرسي
ناظورسيتي: رشيد ظ
في خطوة تهدف إلى تعزيز الولوج العادل إلى التعليم ومحاربة الهدر المدرسي، شهد مقر عمالة إقليم الدريوش، يوم الجمعة 18 يوليوز الجاري، عملية تسليم دفعة جديدة من حافلات النقل المدرسي لفائدة ست جماعات ترابية بالإقليم، وذلك في إطار شراكة تنموية جمعت بين مجلس جهة الشرق وسلطات الإقليم.
العملية ترأسها عامل الإقليم عبد السلام فريندو، بحضور رئيس مجلس جهة الشرق، وعدد من المنتخبين المحليين، من بينهم أعضاء مجلس الجهة عن إقليم الدريوش، ورئيس المجلس الإقليمي، إلى جانب رؤساء الجماعات المستفيدة من هذه الدفعة، ويتعلق الأمر بجماعات ميضار، امطالسة، تمسمان، بني مرغنين، أولاد امغار، وتزاغين.
في خطوة تهدف إلى تعزيز الولوج العادل إلى التعليم ومحاربة الهدر المدرسي، شهد مقر عمالة إقليم الدريوش، يوم الجمعة 18 يوليوز الجاري، عملية تسليم دفعة جديدة من حافلات النقل المدرسي لفائدة ست جماعات ترابية بالإقليم، وذلك في إطار شراكة تنموية جمعت بين مجلس جهة الشرق وسلطات الإقليم.
العملية ترأسها عامل الإقليم عبد السلام فريندو، بحضور رئيس مجلس جهة الشرق، وعدد من المنتخبين المحليين، من بينهم أعضاء مجلس الجهة عن إقليم الدريوش، ورئيس المجلس الإقليمي، إلى جانب رؤساء الجماعات المستفيدة من هذه الدفعة، ويتعلق الأمر بجماعات ميضار، امطالسة، تمسمان، بني مرغنين، أولاد امغار، وتزاغين.
ويأتي هذا الدعم اللوجستي في سياق جهود مجلس جهة الشرق الرامية إلى دعم قطاع التعليم بالعالم القروي، عبر توفير وسائل نقل مدرسية آمنة وفعالة لتلاميذ المناطق الجبلية والقرى البعيدة، بما يضمن تقليص نسب الانقطاع الدراسي وتمكين التلاميذ من متابعة دراستهم في ظروف ملائمة.
وقد نوه الحاضرون خلال هذا الحفل بأهمية هذه المبادرة التي تندرج ضمن سلسلة مشاريع اجتماعية وتنموية تشرف عليها الجهة، بتنسيق مع السلطات المحلية، لتحسين جودة الخدمات العمومية بإقليم الدريوش، وخاصة تلك الموجهة للفئات الهشة في الوسط القروي.
وتشكل مسألة النقل المدرسي أحد التحديات الرئيسية أمام المنظومة التعليمية بالمناطق النائية، خاصة في ظل التضاريس الوعرة وتباعد المؤسسات التعليمية، ما يجعل من هذه المبادرات إحدى الأدوات الأساسية لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وضمان استمرارية التمدرس لأبناء الإقليم.
وقد نوه الحاضرون خلال هذا الحفل بأهمية هذه المبادرة التي تندرج ضمن سلسلة مشاريع اجتماعية وتنموية تشرف عليها الجهة، بتنسيق مع السلطات المحلية، لتحسين جودة الخدمات العمومية بإقليم الدريوش، وخاصة تلك الموجهة للفئات الهشة في الوسط القروي.
وتشكل مسألة النقل المدرسي أحد التحديات الرئيسية أمام المنظومة التعليمية بالمناطق النائية، خاصة في ظل التضاريس الوعرة وتباعد المؤسسات التعليمية، ما يجعل من هذه المبادرات إحدى الأدوات الأساسية لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وضمان استمرارية التمدرس لأبناء الإقليم.
