المزيد من الأخبار






جهاديان مغربيان ضمن الخلية الأخيرة المفككة بباريس


جهاديان مغربيان ضمن الخلية الأخيرة المفككة بباريس
توفيق السليماني

كشف جزء من التحقيقات الفرنسية، أن الخلية الجهادية التي تم تفكيكها، الاثنين الماضي، تضم مغربيين، هما هشام إ. البالغ من العمر 46 عاما، و ياسين.، البالغ من العمر 37 عاما، من أصل 5 موقوفين، كانوا يخططون للقيام بهجمات في 1 دجنبر المقبل، في منشآت حيوية بباريس.

الجهادي المغربي هشام إ. تم اعتقال بمدينة مارسيليا. وكان يتلقى تعليمات من شخص من المناطق التي يسيطر عليها داعش في سوريا من أجل توفير الأسلحة للقيام بالاعتداء المحبط، حسب ما أوردته صحيفة “الموندو” الإسبانية نقلا عن وكالة الأنباء “إيفي”.

المصدر ذاته، اشار إلى أن الجهادي المغربي هشام كان يقيم في البرتغال منذ 2013، وأنه كان يتنقل بين الدول الأوروبية في السنوات الأخيرة بوثائق مزورة، كما أنه لم يكن لديهم مقر إقامة ثابت في فرنسا.

الأمن الفرنسي عثر لدى الجهادي المغربي أثناء اعتقال على مبلغ مالي مهم يقدر بـ43 ألف درهم تقريبا، إذ يعتقد المحققون أنها كانت ستوجه لشراء الأسلحة التي كان من المتوقع أن ينفذ بها الاعتداء الإرهابي المحبط.

كما ان هشام كان يتواجد في الحدود التركية السورية في صيف 2015 في محاولة للانضمام لداعش، قبل أن توفق السلطات التركية وتطرده.

المعلومة القليلة المتوفرة حول الجهادي المغربي، الآخر ياسين ب. تشير إلى أنه كان حاول في مارس 2015 العبور إلى سوريا عبر تركيا التي وصل غليها عبر قبرص.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح