ناظورسيتي |حمزة حجلة
نظمت جمعية "ماسينيسا" للأعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية بأزغنغان، دورة تكوينية حول "التمكين السياسي ودعم المشاركة الديمقراطية للمرأة" يومي السبت و الأحد 16 و 17 يناير 2021 بالمركب السوسيو تربوي بأزغنغان لفائدة 30 شابة، ينحدرن من مدينة أزغنغان والنواحي بإشراف وتأطير من الفاعل الجمعوي، الأستاذ عبد الصماد بلقائد مدير مصالح جماعة سلوان.
وتأتي هذه الدورة التكوينية إطار مشروع "مقاربة النوع في المناصب القيادية و ريادة الأعمال" الممول من طرف الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج مشاركة مواطنة والمسير من طرف مكتب الأمم المتحدة لتدبير خدمات المشاريع بجهة الشرق.
وشكلت الورشة، فرصة سانحة للمشاركات من أجل الغوص أكثر بالمفاهيم المتعلقة بالتدبير الديمقراطي لشؤون الجماعات الترابية وانعقاد دورات مجالسها والتطرق لدساتير المملكة عبر التاريخ والتغييرات التي طرأت عليه منذ استقلال المغرب الى متم سنة 2011 التي شهدت تغييرا جذريا وظهور مفاهيم جديدة مقترنة بالممارسة الديمقراطية من داخل المجالس المنتخبة من قبيل هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع كآلية للديمقراطية التشاركية وهيئة استشارية تضمن للمجتمع المدني حق المشاركة في تدبير الشأن العام والمحلي.
نظمت جمعية "ماسينيسا" للأعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية بأزغنغان، دورة تكوينية حول "التمكين السياسي ودعم المشاركة الديمقراطية للمرأة" يومي السبت و الأحد 16 و 17 يناير 2021 بالمركب السوسيو تربوي بأزغنغان لفائدة 30 شابة، ينحدرن من مدينة أزغنغان والنواحي بإشراف وتأطير من الفاعل الجمعوي، الأستاذ عبد الصماد بلقائد مدير مصالح جماعة سلوان.
وتأتي هذه الدورة التكوينية إطار مشروع "مقاربة النوع في المناصب القيادية و ريادة الأعمال" الممول من طرف الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج مشاركة مواطنة والمسير من طرف مكتب الأمم المتحدة لتدبير خدمات المشاريع بجهة الشرق.
وشكلت الورشة، فرصة سانحة للمشاركات من أجل الغوص أكثر بالمفاهيم المتعلقة بالتدبير الديمقراطي لشؤون الجماعات الترابية وانعقاد دورات مجالسها والتطرق لدساتير المملكة عبر التاريخ والتغييرات التي طرأت عليه منذ استقلال المغرب الى متم سنة 2011 التي شهدت تغييرا جذريا وظهور مفاهيم جديدة مقترنة بالممارسة الديمقراطية من داخل المجالس المنتخبة من قبيل هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع كآلية للديمقراطية التشاركية وهيئة استشارية تضمن للمجتمع المدني حق المشاركة في تدبير الشأن العام والمحلي.
كما انصبت معظم محاور الدورة التكوينية في تشجيع النساء على الولوج الى المناصب السياسية كما يخول لها الدستور الى جانب الرجل وأن تتشارك في اتخاذ القرارات، كما من جملة ما جاء به دستور 2011 الانتقال بالعمل من برنامج التنمية الجماعية الى العمل ببرنامج عمل الجماعة المبني على تشخيص تشاركي مسبق مع المجتمع المدني والمواطنين ووضع مخطط استراتيجي يضم مشاريع تنموية تستهدف جل المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والقوانين التنظيمية المتقعلقة بالجماعات الترابية.
ولم تخلو الورشة من موضوع تدبير الانتخابات من التسجيل في اللوائح الانتخابية، وصولا لعملية التصويت واختيار من يمثل المواطنين داخل المجالس المنتخبة والغرف المهنية والبرلمان.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية "ماسينيسا" للأعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية بأزغنغان سبق وأن نظمت خلال يومي السبت والأحد 26 و 27 دجنبر الجاري، بالمركب السوسيو تربوي بأزغنغان، دورة تكوينية مماثلة وذلك في موضوع "بناء استراتيجية ترافعية" في إطار مشروع "مقاربة النوع في المناصب القيادية وريادة الأعمال".
ولم تخلو الورشة من موضوع تدبير الانتخابات من التسجيل في اللوائح الانتخابية، وصولا لعملية التصويت واختيار من يمثل المواطنين داخل المجالس المنتخبة والغرف المهنية والبرلمان.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية "ماسينيسا" للأعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية بأزغنغان سبق وأن نظمت خلال يومي السبت والأحد 26 و 27 دجنبر الجاري، بالمركب السوسيو تربوي بأزغنغان، دورة تكوينية مماثلة وذلك في موضوع "بناء استراتيجية ترافعية" في إطار مشروع "مقاربة النوع في المناصب القيادية وريادة الأعمال".