جمعية "رأفة لحماية الحيوان" ترد على ساكنة "الشعبي" بالناظور الداعية إلى إجلاء حيّها من الكلاب الضالة
ناظورسيتي - حسن الرامي
على إثر الوقفة الاحتجاجية المفعلة لساكنة حي الشعبي بمدينة الناظور، ردت جمعية "رأفة لحماية الحيوان والحفاظ على البيئة"، بالقول "أولا، تلك الكلاب الموجودة في الحي جميعها ملقحة ضد داء الكلب في ظل الحملة التي قامت بها الجمعية يوم 27 أبريل 2019 في نفس الحي، بمشاركة المصلحة البيطرية التابعة للمجلس البلدي ONSSA.
وأكدت الجمعية أن هذه الحملة البيطرية "موثقة في المواقع الإلكترونية والوثائق وبطاقات التلقيح، إذن تلك الكلاب محمية من داء الكلب وبالتالي لا يجب ان ينتشر الخوف من الأمراض، فتلك التلقيحات حماية للمواطن أولا ثم الحيوان".
مضيفة بالقول "ثانيا تلك الكلاب مسالمة ولا تقوم بالهجوم على أحد، والدليل الصورة التي أخذت لكلب نائم مع قطة في نفس الحي، فكيف يمكن لكلب شرس أن يتألف مع قط؟! بالعكس هي التي تتعرض للهجوم والضرب والقتل من طرف بعض الساكنة والصور توضح ذلك".
وأردفت "رأفة" أن "الجمعية تحمل مشروعاً يحمي المواطن قبل الحيوان، وهي ضد الحلول المؤقتة السهلة التي نتائجها تعود سلبا على أطفالنا والمواطنين عموما، خاصة أن القتل يزيد من تكاثر هذه الكلاب ولا يحل المشكلة من الأساس".
مشددة على أن "نحن أعضاء جمعية الرفق بالحيوان نحب مصلحة وطننا ومواطنينا وأطفالنا ونقول لهذه الساكنة نحن مع مطالبكم المشروعة في توفير ملاجئ ونهج أساليب الحماية لذلك لا نرضى بالحلول الترقيعية، إنما الحلول التي لها نتائج إيجابية وناجحة".
موضحةً أن "المشروع الريادي نجح في العديد من الدول والمدن المغربية الأخرى، خاصة طنجة والرباط هو برنامج TNR الذي نحن بصدد العمل به بشراكة مع المجلس البلدي، بحيث يحد هذا البرنامج الريادي من تكاثر الكلاب ويقضي على مرض السعار، مدينتنا نريدها مدينة السلام والمحبة مدينة خالية من الدماء ومن الأمراض".
على إثر الوقفة الاحتجاجية المفعلة لساكنة حي الشعبي بمدينة الناظور، ردت جمعية "رأفة لحماية الحيوان والحفاظ على البيئة"، بالقول "أولا، تلك الكلاب الموجودة في الحي جميعها ملقحة ضد داء الكلب في ظل الحملة التي قامت بها الجمعية يوم 27 أبريل 2019 في نفس الحي، بمشاركة المصلحة البيطرية التابعة للمجلس البلدي ONSSA.
وأكدت الجمعية أن هذه الحملة البيطرية "موثقة في المواقع الإلكترونية والوثائق وبطاقات التلقيح، إذن تلك الكلاب محمية من داء الكلب وبالتالي لا يجب ان ينتشر الخوف من الأمراض، فتلك التلقيحات حماية للمواطن أولا ثم الحيوان".
مضيفة بالقول "ثانيا تلك الكلاب مسالمة ولا تقوم بالهجوم على أحد، والدليل الصورة التي أخذت لكلب نائم مع قطة في نفس الحي، فكيف يمكن لكلب شرس أن يتألف مع قط؟! بالعكس هي التي تتعرض للهجوم والضرب والقتل من طرف بعض الساكنة والصور توضح ذلك".
وأردفت "رأفة" أن "الجمعية تحمل مشروعاً يحمي المواطن قبل الحيوان، وهي ضد الحلول المؤقتة السهلة التي نتائجها تعود سلبا على أطفالنا والمواطنين عموما، خاصة أن القتل يزيد من تكاثر هذه الكلاب ولا يحل المشكلة من الأساس".
مشددة على أن "نحن أعضاء جمعية الرفق بالحيوان نحب مصلحة وطننا ومواطنينا وأطفالنا ونقول لهذه الساكنة نحن مع مطالبكم المشروعة في توفير ملاجئ ونهج أساليب الحماية لذلك لا نرضى بالحلول الترقيعية، إنما الحلول التي لها نتائج إيجابية وناجحة".
موضحةً أن "المشروع الريادي نجح في العديد من الدول والمدن المغربية الأخرى، خاصة طنجة والرباط هو برنامج TNR الذي نحن بصدد العمل به بشراكة مع المجلس البلدي، بحيث يحد هذا البرنامج الريادي من تكاثر الكلاب ويقضي على مرض السعار، مدينتنا نريدها مدينة السلام والمحبة مدينة خالية من الدماء ومن الأمراض".
