المزيد من الأخبار






جمعية حماية المستهلك بالعروي تدخل على خط ارتفاع أسعار المواد الغذائية


ناظور سيتي ـ متابعة

نفت سامية أكراش رئيسة جمعية حماية المستهلك بالعروي، وعضوة المجلس الإداري للجامعة الوطنية لحماية المستهلك، أن تكون المواد الغذائية التي عرفت زيادات صاروخية، هي مواد مهربة، مثل ما ذهبت إلى ذلك بعض التصريحات الإعلامية، حيث أكدت أن الحدود المغربية مغلقة منذ زمن بعيد مع الجارة الشرقية، كما أنه لا يمكن تهريب "ابرة" عبر الحدود مع امليلية المحتلة، كما أن المواد الغذائية المهربة تحمل علامات تجارية أجنبية تكون في الغالب مكتوبة باللغة الإسبانية.

وقد أكدت سامية أكراش ، في تصريح صحافي، أن الاستطلاع الميداني الذي قامت به الجمعية في مدينة العروي، بين لها بالملموس أن المواد الغذائية المعنية بالزيادة خلال الفترة الأخيرة هي مواد محلية، ذات علامات تجارية معروفة تسوق على الصعيد الوطني، مشيرة إلى أن أصحاب المحلات التجارية "الباعة بالتقسيط" أكدوا لها أن تلك الزيادات هي من المصدر.


كما اعتبرت رئيسة جمعية حماية المستهلك بالعروي المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية لحماية المستهلك، أن هذه الزيادات الصاروخية، الغير مبررة، جاءت في وقت انشغل فيها المغاربة بالانتخابات، وبالتالي لم تثر الانتباه، مؤكدة على أنه في الوقت الذي كان فيه المغاربة ينتظرون تراجع الأسعار بالنظر إلى تداعيات "كوفيد 19" الذي أثر على القدرة الشرائية للمواطنين، قامت بعض اللوبيات المتحكمة في القطاع الغذائي، في غفلة من الجميع، بإقرار تلك الزيادات الصاروخية، ضاربة عرض الحائط ما يمكن أن يترتب عن ذلك من انعكاسات سلبية على فئات عريضة من المجتمع والتي تعاني الفقر والهشاشة وتأثرت بشكل كبير بجائحة كورونا.

وبخضوص الدعوة التي أطلقها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بإمكانية عودة هاشتاغ # مقاطعة بعض المواد الغذائية، قالت سامية أكراش "إن المستهلك المغربي له حرية الاختيار بين هذا المنتوج أو ذاك، وفق قانون السوق، لكن في الوقت ذاته، فإن المقاطعة ليست هي الحل، بل الحل بالنسبة للجامعة الوطنية لحماية المستهلك، هو تدخل الدولة لحماية المستهلك من خلال مجلس المنافسة، ومن خلال مراقبة الأسعار بشكل صارم، وعدم ترك المواطن المغربي عرضة لجشع اللوبيات المتحكمة في القطاع الغذائي".



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح