جمعية جسور للبحث في الثقافة والفنون في ندوتها الصحفية: جعل مهرجانها بالناظور ذا اشعاع دولي
ناظورسيتي | م. مقرش
نظمت جمعية جسور للبحث في الثقافة والفنون، زوال يوم الثلاثاء 10 مارس 2015 بخزانة المركب الثقافي لمدينة الناظور، ندوة صحفية بخصوص مهرجان الناظور للقصة القصيرة جدا في نسخته الرابعة، والذي يحتفي هذه السنة بالقاصة آمنة برواضي، تحت بشعار "القصة القصيرة جدا من المحلية إلى الكونية".
ولقد حضر هذا اللقاء الدكتور جميل حمداوي رئيس جمعية جسور، والدكتور جمال الدين الخضيري مدير المهرجان، والأستاذ ميمون حرش منسق المهرجان، في حين ترأس هذه الجلسة الصحفية الإعلامي أسامة رشيدي، وبعد تسليط الضوء على المهرجان وأهدافه من قبل أعضاء الجمعية الساهرين على المهرجان تم فتح النقاش وإعطاء الكلمة للجسم الصحفي المواكب للقاء ومختلف المواقع الإعلامية المحلية لطرح أسئلتهم والإدلاء بتعقيباتهم، والتي كانت متنوعة وشاملة.
ومن جانبهم أعرب ممثلو المهرجان عن شكرهم لمختلف المنابر الإعلامية المحلية التي حضرت هذا اللقاء وآزرت المهرجان منذ دورته الأولى، وتغطيتها للشأن العام المحلي، وكذا رصدها للأجواء الثقافية والفنية التي تعرفها المدينة.
وفي السياق ذاته كشفوا عن الإنجازات والتراكمات التي حققتها هذه التظاهرة الثقافية الكبرى، واهتمامها بفئة الشباب خاصة، من خلال إشراكهم في محاورها، وعقد ورشات مختلفة تحفزهم على الخلق والابتكار، كما تطرقوا إلى الإكراهات المادية التي تواجهها الجمعية.
ومن جانب آخر تم التركيز على مدينة الناظور باعتبارها عاصمة للقصة القصيرة جدا، وقبلة لكبار النقاد والمبدعين محليا ووطنيا وعربيا.
وخلص في الأخير الساهرون على المهرجان إلى ضرورة تبني مقاربة ثقافية شاملة، والرفع من مستوى هذه التظاهرة بغية تنمية مستدامة وتأهيل مختلف الشرائح والفئات المحلية والوطنية إبداعيا وفنيا، والاستفادة من التجارب الأجنبية مع ضرورة إبراز الغنى الحضاري للبلد والخصوصية المحلية للمنطقة.
نظمت جمعية جسور للبحث في الثقافة والفنون، زوال يوم الثلاثاء 10 مارس 2015 بخزانة المركب الثقافي لمدينة الناظور، ندوة صحفية بخصوص مهرجان الناظور للقصة القصيرة جدا في نسخته الرابعة، والذي يحتفي هذه السنة بالقاصة آمنة برواضي، تحت بشعار "القصة القصيرة جدا من المحلية إلى الكونية".
ولقد حضر هذا اللقاء الدكتور جميل حمداوي رئيس جمعية جسور، والدكتور جمال الدين الخضيري مدير المهرجان، والأستاذ ميمون حرش منسق المهرجان، في حين ترأس هذه الجلسة الصحفية الإعلامي أسامة رشيدي، وبعد تسليط الضوء على المهرجان وأهدافه من قبل أعضاء الجمعية الساهرين على المهرجان تم فتح النقاش وإعطاء الكلمة للجسم الصحفي المواكب للقاء ومختلف المواقع الإعلامية المحلية لطرح أسئلتهم والإدلاء بتعقيباتهم، والتي كانت متنوعة وشاملة.
ومن جانبهم أعرب ممثلو المهرجان عن شكرهم لمختلف المنابر الإعلامية المحلية التي حضرت هذا اللقاء وآزرت المهرجان منذ دورته الأولى، وتغطيتها للشأن العام المحلي، وكذا رصدها للأجواء الثقافية والفنية التي تعرفها المدينة.
وفي السياق ذاته كشفوا عن الإنجازات والتراكمات التي حققتها هذه التظاهرة الثقافية الكبرى، واهتمامها بفئة الشباب خاصة، من خلال إشراكهم في محاورها، وعقد ورشات مختلفة تحفزهم على الخلق والابتكار، كما تطرقوا إلى الإكراهات المادية التي تواجهها الجمعية.
ومن جانب آخر تم التركيز على مدينة الناظور باعتبارها عاصمة للقصة القصيرة جدا، وقبلة لكبار النقاد والمبدعين محليا ووطنيا وعربيا.
وخلص في الأخير الساهرون على المهرجان إلى ضرورة تبني مقاربة ثقافية شاملة، والرفع من مستوى هذه التظاهرة بغية تنمية مستدامة وتأهيل مختلف الشرائح والفئات المحلية والوطنية إبداعيا وفنيا، والاستفادة من التجارب الأجنبية مع ضرورة إبراز الغنى الحضاري للبلد والخصوصية المحلية للمنطقة.
