ناظور سيتي – متابعة
احتفت جمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها، السبت الماضي، باليوم العالمي للهجرة، وذلك تحت شعار:"لنعش سويا"، من خلال تنظميها لدوري في كرة القدم شارك فيه عدد من المهاجرين الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء، وغير المصحوبين بذويهم.
وعرف الدوري، مشاركة عدد من المهاجرين القاصرين المنحدرين من كل من دول الكامرون، السودان وغينيا، واليافعين من مدارس الفرصة الثانية عبد الكريم الخطابي ومدرسة للا نزهة بوجدة.
وقبل إعطاء انطلاقة الدوري من طرف رئيسة الجمعية، حورية عراض، تم عزف النشيد الوطني المغربي، وكذا نشيد الدول التي تنتمي إليها الفرق المشاركة.
احتفت جمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها، السبت الماضي، باليوم العالمي للهجرة، وذلك تحت شعار:"لنعش سويا"، من خلال تنظميها لدوري في كرة القدم شارك فيه عدد من المهاجرين الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء، وغير المصحوبين بذويهم.
وعرف الدوري، مشاركة عدد من المهاجرين القاصرين المنحدرين من كل من دول الكامرون، السودان وغينيا، واليافعين من مدارس الفرصة الثانية عبد الكريم الخطابي ومدرسة للا نزهة بوجدة.
وقبل إعطاء انطلاقة الدوري من طرف رئيسة الجمعية، حورية عراض، تم عزف النشيد الوطني المغربي، وكذا نشيد الدول التي تنتمي إليها الفرق المشاركة.
وتميز العرس الكروي، بإجراء مقابلات شيقة سجلت فيها أهداف رائعة، حيث توج الفريق السوداني بالدوري الذي عرف توزيع جوائز على الفرق المشاركة.
وتحتضن جمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الكائن مقرها في مدينة وجدة، عددا كبيرا من الأطفال المنحدرين من دول جنوب الصحراء، حيث تقدم الدعم والمواكبة لمختلف فئات الأطفال بغرض إدماجهم في المجتمع، لهذا كانت واحدة من الجمعيات القليلة التي اختارتها اليونيسف كشريكة ضمن مشروع “هجرة وحماية”.
الأطفال الأفارقة الذين تحتضنهم الجمعية، وجدوا أنفسهم وضعية هشاشة في المغرب، بعدما هاجروا إليه بشكل غير نظامي، وكانت حقوقهم في مهب الريح، غير أن الاهتمام الذي أعطته إياهم الجمعية، جعلتهم يشعرون بحياة جديدة.
ويتلقى هؤلاء الأطفال تكوينات في مختلف المجالات داخل الجمعية، وهو ما جعلهم يفكرون في تأسيس تعاونيات وإنشاء مشاريع خاصة بهم، تمكنهم من صون كرامتهم وضمان مدخول يومي يضمن لهم الاستقرار، ويجعلهم يشعرون بالأمن والأمان.
وولج هؤلاء الأطفال مدينة وجدة، لمدة تقارب عامين، بعد أن تمكنوا من اجتياز الشريط الحدودي المغربي الجزائري، حيث هجروا بلدانهم من أجل تحقيق حلم الهجرة إلى “أوروبا”، غير أن الاهتمام والدعم الذي تقدمه لهم جمعية “الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة”، جعله يغير أفكارهم، ما جعلهم يقررون الاستقرار بالمغرب.
وكان هؤلاء، يتخذون من الشوارع مسكنا لهم، إذ كانوا يعتمدون على التسول من أجل جمع بعض الدريهمات لسد رمق العيش وإسكات جوع البطن، فيما يكتري آخرون منازلا لا تتوفر فيها أدنى الشروط..غير أنهم من خلال التقائهم برئيسة الجمعية “حورية عراض”، تحسنت أوضاعهم، خاصة وأنهم يحضون باهتمام كبير جدا داخل الجمعية.
وتحتضن جمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الكائن مقرها في مدينة وجدة، عددا كبيرا من الأطفال المنحدرين من دول جنوب الصحراء، حيث تقدم الدعم والمواكبة لمختلف فئات الأطفال بغرض إدماجهم في المجتمع، لهذا كانت واحدة من الجمعيات القليلة التي اختارتها اليونيسف كشريكة ضمن مشروع “هجرة وحماية”.
الأطفال الأفارقة الذين تحتضنهم الجمعية، وجدوا أنفسهم وضعية هشاشة في المغرب، بعدما هاجروا إليه بشكل غير نظامي، وكانت حقوقهم في مهب الريح، غير أن الاهتمام الذي أعطته إياهم الجمعية، جعلتهم يشعرون بحياة جديدة.
ويتلقى هؤلاء الأطفال تكوينات في مختلف المجالات داخل الجمعية، وهو ما جعلهم يفكرون في تأسيس تعاونيات وإنشاء مشاريع خاصة بهم، تمكنهم من صون كرامتهم وضمان مدخول يومي يضمن لهم الاستقرار، ويجعلهم يشعرون بالأمن والأمان.
وولج هؤلاء الأطفال مدينة وجدة، لمدة تقارب عامين، بعد أن تمكنوا من اجتياز الشريط الحدودي المغربي الجزائري، حيث هجروا بلدانهم من أجل تحقيق حلم الهجرة إلى “أوروبا”، غير أن الاهتمام والدعم الذي تقدمه لهم جمعية “الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة”، جعله يغير أفكارهم، ما جعلهم يقررون الاستقرار بالمغرب.
وكان هؤلاء، يتخذون من الشوارع مسكنا لهم، إذ كانوا يعتمدون على التسول من أجل جمع بعض الدريهمات لسد رمق العيش وإسكات جوع البطن، فيما يكتري آخرون منازلا لا تتوفر فيها أدنى الشروط..غير أنهم من خلال التقائهم برئيسة الجمعية “حورية عراض”، تحسنت أوضاعهم، خاصة وأنهم يحضون باهتمام كبير جدا داخل الجمعية.

جمعية تحتفي بالأطفال الأفارقة في يومهم العالمي
