جمعية تجار سوق اولاد ميمون من التأسيس إلى حملة تحسيسية تنظيمية كبرى

ناظورسيتي: هشام اليعقوبي-جابر الزكاني

بعد أن اتحد مجموعة من تجار سوق اولاد ميمون، في إطارٍ جمعويّ سمِّيَ بجمعية تجار أولاد ميمون في شتنبر المنصرم من العام 2021، بدأت الجمعية في تنظيم أنشطتها المخول لها وفق أهدافها المسطرة في القانون الأساسي، على غرار الحملة التحسيسية والتنظيمية الكبرى التي تم تنظيمها بحر الأسبوع المنصرم.

الحملة المنظمة يوم الخميس 08 دجنبر الجاري، بسوق ولاد ميمون، تروم تنظيم العمل التجاري داخل السوق وفقا للقانون وكذلك بغية إضفاء جمالية على المشهد العام في هذا المرفق العريق والمعروف وطنيا ودوليا.

وأكد منظمو الحملة على أن جمعية تجار سوق اولاد ميمون، ستحرص على حسن تنظيم العمل بالسوق وجعله دائما في ريادة الأسواق الوطنية ذات التنظيم وحسن التدبير من جهة، وعلى خلق جسور التواصل والتفاهم بين تجاره.

الحملة راقت المرتفقين، من زوار السوق وتجاره، كما لقيت تجاوبا من لدن التجار المنخرطين بالجمعية المذكورة، مثمنين لمثل هكذا مبادرات.

هذا وكانت الجمعية قد عقدت جمعها التأسيسي الذي افتتح بكلمات ترحيبية بالمناسبة مع إعطاء نبذة مقتضبة حول الجمعية ودوافع تأسيسها، بعد ذلك تلت اللجنة التحضيرية القانون الأساسي للجمعية وأهدافها العامة التي ستعمل على تنزيلها على أرض الواقع.

وأتى تأسيس -الجمعية على حد تعبير أعضاء مكتبها-بعد سنوات من الفراغ التمثيلي للتجار وطول انتظار منهم.

وقد انتخب الجمع العام الأخير، رئيسا للجمعية عبر الاقتراع السري الذي أشرفت اللجنة التحضيرية على إشراك التجار ذوي المحلات الذين بلغ عددها 840 محلا، في العملية، التي نُظِّمت في ديمقراطية وشفافية

وفي ذات الجمع صادق التجار على القانون الأساسي بعد اطلاعهم عليه، وفرز نتائج التصويت التي جعلت عبد الحميد العثماني على رأس الجمعية وخولت له صلاحية تشكيل المكتب.

وتكوّن المكتب فور الإعلان عنه من 17 عضوا و6 أعضاء مكونين للجنة.