جمعية بناء التنموية لرعاية الأيتام والأرامل بالدريوش تختتم برنامجها الرمضاني وتلبس 200 يتيم
ناظورسيتي :
سعيا منها في استمرار أنشطتها، وترسيخا لها لمبادئ التآزر والتكافل الاجتماعي في شهر رمضان المبارك، وما يصاحب هذا الشهر الفضيل من أنشطة اجتماعية خيرية، دأبت جمعية بناء التنموية لرعاية الأيتام و الأرامل بالدريوش على القيام بمجموعة من الأنشطة الرمضانية تتجلى بالأساس في مائدة الإفطار الجماعي بمقهى الهناء، حيث يتم يوميا وطيلة الشهر الكريم، إفطار عدد من الصائمين من فقراء ومساكين وعابري السبيل.
بالإضافة إلى ذلك قامت الجمعية بمشروع إعداد وبيع الشباكية، حيث يتم فيه إدماج نساء الحي لضمان دخلهن القار مع توفير حلوة رمضان بجودة عالية و بقدرة شرائية متاحة للجميع، نهبك عن مشروع تحفيظ القرآن الكريم لفائدة أطفال ونساء الحي، إذ شهد مركز بناء إقبال واسع للأطفال حيث بلغ عددهم ما يقارب 200 مستفيدا و مستفيدة منهما 50 امرأة، ومن أجل تشجيع هؤلاء الأطفال وتحفيزهم على استمرارية حفظ كتاب الله، كان يتوج أسبوعيا 4 أطفال وذلك بانتقاء أحسن قارئ و حافظ أسبوعيا، بالإضافة إلى جائزة الانضباط والسلوك.
وضمن برنامج الجمعية خلال الشهر الفضيل قامت الجمعية بتوزيع قفة رمضان، حيث استفادت مجموعة من الأسر المعوزة من قفف رمضانية حسب احتياجاتهم وتتضمن غالبا القفة الرمضانية، المواد الغذائية الأساسية من زيت و دقيق و سكر و شاي...، كما قامت الجمعية بتنفيذ سنتها الحميدة والتي دأبت عليها كل سنة، والتي تتجلى في فرحة اليتيم يوم عيد الفطر، حيث قامت الجمعية للسنة الخامسة على التوالي تتمكن على رسم البسمة على محيا الأطفال اليتامى والأطفال في وضعية إعاقة، حيث استفاد من عملية الملابس الجديدة 200 مستفيد(ة)، إذ انطلقت عملية فرحة اليتيم بعد العشر الأولى من شهر رمضان، حيث شهدت إحدى المحلات التجارية بالدريوش يوميا توافد عدد من المستفيدين أتيحت لهم كامل الحرية في انتقاء ما تشتهي أنفسهم من ملابس حسب اختياراتهم واذواقهم.
للاشارة، وفي بادرة خيرية فريدة من نوعها تكرمت جمعية بناء على جمعيتي الأمل للمعاقين بالدريوش وجمعية بسمة لذوي الاحتياجات الخاصة بميضار، لإحضار منخرطيهم في وضعية إعاقة و استفادتهم مع باقي الأطفال من هذه العملية الاجتماعية، وتتويجا لأنشطتها الرمضانية التي دأبت على انجازها سنويا جمعية بناء، قامت هذه الأخيرة مساء يوم الاثنين 13 يوليوز 2015 بأمسية ترفيهية ثقافية لفائدة ما يقارب 200 طفلة وطفل، استفادوا من الدورة الصيفية لتحفيظ القران الكريم بداخل الجمعية خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بالفضاء الخارجي لمركز بناء الاجتماعي.
وقد تنوعت فقرات الأمسية الترفيهية بين مسابقات وأناشيد دينية، و ألعاب بيداغوجية_ ترفيهية، إذ تم افتتاح برنامج الأمسية بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلته بعد ذلك مسابقات في تجويد القران الكريم عبر ثلاثة مراحل، تبارى فيها 12 طفلا و طفلة بأصوات شجية، أفرزت تتويج أربعة أطفال بهدايا قيمة، في حين استفاد بقية المشاركين من هدايا تحفيزية تشمل الأدوات المدرسية من محافظ وأقلام وكراسات ودفاتر و محسبات، ومن ضمن فقرات البرنامج، استمتع الأطفال بمسابقات ثقافية شملت الحقلين الديني والثقافي، و توج من خلالها مجموعة من الأطفال، ثم انتقلنا بهم إلى عالم التنشيط و الترفيه، حيث أخذت هذه الفقرة الحيز الأكبر من الأمسية، نظرا لتعطش الصغار لمثل هذه الأنشطة نتيجة انعدام مرافق الترفيه بالمدينة، ومازجت هذه الفقرة بين التنافسية واللعب والترفيه إذ استفاد منها جل الأطفال.
وفي جو بهيج تعمه الفرحة والابتسامة والرضا والأمل في تكرار مثل هذه الأنشطة، تم اختتام الأمسية بآيات بينات من الذكر الحكيم مع الدعاء، ومنح جميع الأطفال هدايا رمزية تشجيعا لهم على مواصلة حفظ القرآن الكريم.
سعيا منها في استمرار أنشطتها، وترسيخا لها لمبادئ التآزر والتكافل الاجتماعي في شهر رمضان المبارك، وما يصاحب هذا الشهر الفضيل من أنشطة اجتماعية خيرية، دأبت جمعية بناء التنموية لرعاية الأيتام و الأرامل بالدريوش على القيام بمجموعة من الأنشطة الرمضانية تتجلى بالأساس في مائدة الإفطار الجماعي بمقهى الهناء، حيث يتم يوميا وطيلة الشهر الكريم، إفطار عدد من الصائمين من فقراء ومساكين وعابري السبيل.
بالإضافة إلى ذلك قامت الجمعية بمشروع إعداد وبيع الشباكية، حيث يتم فيه إدماج نساء الحي لضمان دخلهن القار مع توفير حلوة رمضان بجودة عالية و بقدرة شرائية متاحة للجميع، نهبك عن مشروع تحفيظ القرآن الكريم لفائدة أطفال ونساء الحي، إذ شهد مركز بناء إقبال واسع للأطفال حيث بلغ عددهم ما يقارب 200 مستفيدا و مستفيدة منهما 50 امرأة، ومن أجل تشجيع هؤلاء الأطفال وتحفيزهم على استمرارية حفظ كتاب الله، كان يتوج أسبوعيا 4 أطفال وذلك بانتقاء أحسن قارئ و حافظ أسبوعيا، بالإضافة إلى جائزة الانضباط والسلوك.
وضمن برنامج الجمعية خلال الشهر الفضيل قامت الجمعية بتوزيع قفة رمضان، حيث استفادت مجموعة من الأسر المعوزة من قفف رمضانية حسب احتياجاتهم وتتضمن غالبا القفة الرمضانية، المواد الغذائية الأساسية من زيت و دقيق و سكر و شاي...، كما قامت الجمعية بتنفيذ سنتها الحميدة والتي دأبت عليها كل سنة، والتي تتجلى في فرحة اليتيم يوم عيد الفطر، حيث قامت الجمعية للسنة الخامسة على التوالي تتمكن على رسم البسمة على محيا الأطفال اليتامى والأطفال في وضعية إعاقة، حيث استفاد من عملية الملابس الجديدة 200 مستفيد(ة)، إذ انطلقت عملية فرحة اليتيم بعد العشر الأولى من شهر رمضان، حيث شهدت إحدى المحلات التجارية بالدريوش يوميا توافد عدد من المستفيدين أتيحت لهم كامل الحرية في انتقاء ما تشتهي أنفسهم من ملابس حسب اختياراتهم واذواقهم.
للاشارة، وفي بادرة خيرية فريدة من نوعها تكرمت جمعية بناء على جمعيتي الأمل للمعاقين بالدريوش وجمعية بسمة لذوي الاحتياجات الخاصة بميضار، لإحضار منخرطيهم في وضعية إعاقة و استفادتهم مع باقي الأطفال من هذه العملية الاجتماعية، وتتويجا لأنشطتها الرمضانية التي دأبت على انجازها سنويا جمعية بناء، قامت هذه الأخيرة مساء يوم الاثنين 13 يوليوز 2015 بأمسية ترفيهية ثقافية لفائدة ما يقارب 200 طفلة وطفل، استفادوا من الدورة الصيفية لتحفيظ القران الكريم بداخل الجمعية خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بالفضاء الخارجي لمركز بناء الاجتماعي.
وقد تنوعت فقرات الأمسية الترفيهية بين مسابقات وأناشيد دينية، و ألعاب بيداغوجية_ ترفيهية، إذ تم افتتاح برنامج الأمسية بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلته بعد ذلك مسابقات في تجويد القران الكريم عبر ثلاثة مراحل، تبارى فيها 12 طفلا و طفلة بأصوات شجية، أفرزت تتويج أربعة أطفال بهدايا قيمة، في حين استفاد بقية المشاركين من هدايا تحفيزية تشمل الأدوات المدرسية من محافظ وأقلام وكراسات ودفاتر و محسبات، ومن ضمن فقرات البرنامج، استمتع الأطفال بمسابقات ثقافية شملت الحقلين الديني والثقافي، و توج من خلالها مجموعة من الأطفال، ثم انتقلنا بهم إلى عالم التنشيط و الترفيه، حيث أخذت هذه الفقرة الحيز الأكبر من الأمسية، نظرا لتعطش الصغار لمثل هذه الأنشطة نتيجة انعدام مرافق الترفيه بالمدينة، ومازجت هذه الفقرة بين التنافسية واللعب والترفيه إذ استفاد منها جل الأطفال.
وفي جو بهيج تعمه الفرحة والابتسامة والرضا والأمل في تكرار مثل هذه الأنشطة، تم اختتام الأمسية بآيات بينات من الذكر الحكيم مع الدعاء، ومنح جميع الأطفال هدايا رمزية تشجيعا لهم على مواصلة حفظ القرآن الكريم.
