جمعية بالدريوش تحتج ضد أستاذ يتغيب باستمرار عن العمل
ناظورسيتي : متابعة
كشفت جمعية آباء وأولياء التلاميذ، بمجموعة مدارس توونت، بجماعة أيت مايت، التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أنها، تفاجأت بغيات أستاذ بالمؤسسة منذ انتهاء العطلة البينية الأولى.
وأوضحت الجمعية ضمن بيان توصلت "ناظورسيتي" بنسخة منه، أنها بعد تحريات قامت بها في الموضوع، تبين لها، أن الأستاذ كان قد طلب شهادة مغادرة التراب الوطني التي خولت له السفر إلى الديار الأوروبية.
وأشارت الجمعية أن الأستاذ بمجرد مغادرته للتراب الوطني، لم يترك أي أثر يدل على عودته من عدمه لمزاولته للعمل بالمؤسسة، في إشارة إلى أنه قرر عدم الرجوع إلى أرض الوطن.
كشفت جمعية آباء وأولياء التلاميذ، بمجموعة مدارس توونت، بجماعة أيت مايت، التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أنها، تفاجأت بغيات أستاذ بالمؤسسة منذ انتهاء العطلة البينية الأولى.
وأوضحت الجمعية ضمن بيان توصلت "ناظورسيتي" بنسخة منه، أنها بعد تحريات قامت بها في الموضوع، تبين لها، أن الأستاذ كان قد طلب شهادة مغادرة التراب الوطني التي خولت له السفر إلى الديار الأوروبية.
وأشارت الجمعية أن الأستاذ بمجرد مغادرته للتراب الوطني، لم يترك أي أثر يدل على عودته من عدمه لمزاولته للعمل بالمؤسسة، في إشارة إلى أنه قرر عدم الرجوع إلى أرض الوطن.
وخلصت الجمعية إلى أنها تتابع الحدث بقلق كبير خوفا من ضياع الزمن المدرسي للتلاميذ، والذي سيؤثر سلبا على مستوى تحصيلهم الدراسي والعلمي.
وطالبت جمعية آباء وأولياء التلاميذ، بمجموعة مدارس توونت، من المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم، التدخل العاجل والفوري لتعويض الأستاذ.
حري بالذكر أن الواقعة، أعادت إلى الأذهان واقعة أستاذ وزوجته كان يشتغلان بقطاع التعليم، وأعلن انسحابهما من التدريس ومغادرتهم للتراب الوطني نحو دولة كندا، حيث ترك الأستاذ رسالة مثيرة موجهة إلى رجال ونساء التعليم بالمغرب.
وقال الأستاذ "ع.ص" الذي كان يعمل مدرسابالعرائش، رفقة زوجته "خ.ش" التي تُدرس في مدرسة بنفس المديرية، أنهما انتقلا للعيش بكندا، وذلك بسبب أوضاع قطاع التعليم بالمغرب، وأضاف في رسالته، إنه لأول مرة "يعود شتنبر ولا يعود معه ترقب جدول الحصص القاض للمضاجع، ولا إرهاب الفائض المشتت لشمل الأسر.. يعود شتنبر دون أن ترتج روحي خوفا على زوجتي التي تخاطر بحياتها لساعات يوميا في طرقاتنا الوطنية؛ فعش الزوجية في مكان، ومقر عملي في مكان آخر ومقر عمل زوجتي في مكان ثالث".
وأضاف: "يعود شتنبر ولا أعيد ملئ ورقة شخصية سخيفة تسألني كل مرة عن اسمي ورقم تأجيري وعنواني وتاريخ ميلادي وشهاداتي (التي لا تساوي عند الوزارة شيئاً) وجدول حصصي.. دون أن تسألني عن مدى رضاي عن عملي وعن ظروفي ودون أن تلتفت لحاجياتي المهنية والنفسية والمادية".
وختم رسالته بالقول أنه ترك رفقة وزوجته وظيفتيهما، وباعا سيارتهما وطلَّقا معاً حلم شهادة الدكتوراه (الإنجليزية والتاريخ القديم) بعد 3 سنوات من البحث، متسائلين "فمن المسؤول؟"، وفق تعبير الرسالة ذاتها التي نشرها الأستاذ المذكور على صفحته بموقع فيسبوك.
وطالبت جمعية آباء وأولياء التلاميذ، بمجموعة مدارس توونت، من المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم، التدخل العاجل والفوري لتعويض الأستاذ.
حري بالذكر أن الواقعة، أعادت إلى الأذهان واقعة أستاذ وزوجته كان يشتغلان بقطاع التعليم، وأعلن انسحابهما من التدريس ومغادرتهم للتراب الوطني نحو دولة كندا، حيث ترك الأستاذ رسالة مثيرة موجهة إلى رجال ونساء التعليم بالمغرب.
وقال الأستاذ "ع.ص" الذي كان يعمل مدرسابالعرائش، رفقة زوجته "خ.ش" التي تُدرس في مدرسة بنفس المديرية، أنهما انتقلا للعيش بكندا، وذلك بسبب أوضاع قطاع التعليم بالمغرب، وأضاف في رسالته، إنه لأول مرة "يعود شتنبر ولا يعود معه ترقب جدول الحصص القاض للمضاجع، ولا إرهاب الفائض المشتت لشمل الأسر.. يعود شتنبر دون أن ترتج روحي خوفا على زوجتي التي تخاطر بحياتها لساعات يوميا في طرقاتنا الوطنية؛ فعش الزوجية في مكان، ومقر عملي في مكان آخر ومقر عمل زوجتي في مكان ثالث".
وأضاف: "يعود شتنبر ولا أعيد ملئ ورقة شخصية سخيفة تسألني كل مرة عن اسمي ورقم تأجيري وعنواني وتاريخ ميلادي وشهاداتي (التي لا تساوي عند الوزارة شيئاً) وجدول حصصي.. دون أن تسألني عن مدى رضاي عن عملي وعن ظروفي ودون أن تلتفت لحاجياتي المهنية والنفسية والمادية".
وختم رسالته بالقول أنه ترك رفقة وزوجته وظيفتيهما، وباعا سيارتهما وطلَّقا معاً حلم شهادة الدكتوراه (الإنجليزية والتاريخ القديم) بعد 3 سنوات من البحث، متسائلين "فمن المسؤول؟"، وفق تعبير الرسالة ذاتها التي نشرها الأستاذ المذكور على صفحته بموقع فيسبوك.
