جمعية الهدى تقدم مساعدات عينية و غذائية لفائدة مجموعة من الأسر بجماعة تمسمان
ناظورسيتي: توفيق بوعيشي
وزعت جمعية الهدى لغد أفضل الكائن مقرها ببني بوعياش ، مجموعة من المساعدات الغذائية والعينية على الأسر التي تعيش وضعية اقتصادية صعبة وسط المناطق الجبلية الوعرة التي تعيش حصارا كبيرا في فصل الشتاء بسبب البرد وانقطاع المسالك الطرقية و تاثرها بالهزات الارضية التي ضربت المنطقة ....
وقد استفاد من هذه الحملة مجموعة من الاسر ، من مختلف الدواوير التابعة لجماعة تمسمان إقليم الدريوش حيث مرت هذه الحملة حسب أعضاء الجمعية من ثلاث مراحل ، الأولى كانت عبارة عن جمع ملابس فصل الشتاء و مواد غذائية أساسية و الثانية هي عملية ترتيب و إحصاء و الثالثة هي عملية التنقل الى دواوير المستفيدين و توزيع المساهمات لمستحقيها
وقد أدخلت هذه المساعدات البهجة والسرور على مجموعة من الأسر التي تعاني من ضيق في الموارد المعيشية وصعوبة كبيرة في مواجهة قساوة الطبيعة، وكذا على عموم الساكنة الذين شهدوا عملية التوزيع مع الجمعية، في حين عبر العديد من المستفيدين عن شكرهم وامتنانهم لجمعية الهدى التي حملت على عاتقها مسؤولية مساعدة الفقراء والمحتاجين أينما وجدوا.
هذا ومن جهة أخرى عبرت رئيسة الجمعية هدى فتحي عن آسفها لحجم التهميش و المعاناة التي تعاني منها المنطقة الظاهرة جليا في حالة البؤس التي يعيشها أطفال الدواوير النائية بجماعة تمسمان بسبب غياب أدنى شروط العيش الكريم مطالبة من السلطات و كل الفاعلين بالتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في هذه المنطقة..
وبدوره طالب كاتب العام الجمعية أنور فتحي من مدبري الشأن العام المحلي و المركزي بتحمل مسؤوليتهم تجاه ما تعانيه المنطقة و ساكنتها من ويلات التهميش و الاقصاء الذي ترزح تحته لعقود من الزمن مؤكدا في الوقت نفسه على أن جمعية الهدى تسعى جاهدة من خلال إمكانيتها البسيطة لتقديم المساعدة اللازمة للأسر التي تعيش في وضعية هشاشة ..
وزعت جمعية الهدى لغد أفضل الكائن مقرها ببني بوعياش ، مجموعة من المساعدات الغذائية والعينية على الأسر التي تعيش وضعية اقتصادية صعبة وسط المناطق الجبلية الوعرة التي تعيش حصارا كبيرا في فصل الشتاء بسبب البرد وانقطاع المسالك الطرقية و تاثرها بالهزات الارضية التي ضربت المنطقة ....
وقد استفاد من هذه الحملة مجموعة من الاسر ، من مختلف الدواوير التابعة لجماعة تمسمان إقليم الدريوش حيث مرت هذه الحملة حسب أعضاء الجمعية من ثلاث مراحل ، الأولى كانت عبارة عن جمع ملابس فصل الشتاء و مواد غذائية أساسية و الثانية هي عملية ترتيب و إحصاء و الثالثة هي عملية التنقل الى دواوير المستفيدين و توزيع المساهمات لمستحقيها
وقد أدخلت هذه المساعدات البهجة والسرور على مجموعة من الأسر التي تعاني من ضيق في الموارد المعيشية وصعوبة كبيرة في مواجهة قساوة الطبيعة، وكذا على عموم الساكنة الذين شهدوا عملية التوزيع مع الجمعية، في حين عبر العديد من المستفيدين عن شكرهم وامتنانهم لجمعية الهدى التي حملت على عاتقها مسؤولية مساعدة الفقراء والمحتاجين أينما وجدوا.
هذا ومن جهة أخرى عبرت رئيسة الجمعية هدى فتحي عن آسفها لحجم التهميش و المعاناة التي تعاني منها المنطقة الظاهرة جليا في حالة البؤس التي يعيشها أطفال الدواوير النائية بجماعة تمسمان بسبب غياب أدنى شروط العيش الكريم مطالبة من السلطات و كل الفاعلين بالتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في هذه المنطقة..
وبدوره طالب كاتب العام الجمعية أنور فتحي من مدبري الشأن العام المحلي و المركزي بتحمل مسؤوليتهم تجاه ما تعانيه المنطقة و ساكنتها من ويلات التهميش و الاقصاء الذي ترزح تحته لعقود من الزمن مؤكدا في الوقت نفسه على أن جمعية الهدى تسعى جاهدة من خلال إمكانيتها البسيطة لتقديم المساعدة اللازمة للأسر التي تعيش في وضعية هشاشة ..
