جمعية المواساة للتنمية والتضامن بالناظور تقود قافلة تضامنية محمّلة باللوازم إلى إقليم سيدي إفني
بدر أعراب
تفعيلا للبادرة الإنسانية التي سطرتها مجموعة من شباب مدينة الناظور، حول حملة إجتماعية عَنَـت بجمع المساعدات الإنسانية لفائدة ضحايا الفيضانات بإقليم سيدي إيفني والنواحي، نظمت مؤخراً جمعية المواساة للتنمية والتضامن التي تنشط بالناظور، بشراكة مع جمعية الوسيط للعمل الإستعجالي وبتنسيق مع جمعية تيفاوين، قافلة تضامنية مع الساكنة المتضررة من جراء الفيضانات الأخيرة التي عرفها إقليم سيدي إفني وضواحيه، وذلك لإيصال مجموع المساعدات المقدمة من طرف المحسنين وكذا بعض من ساكنة الناظور والتي ساهم في جمعها ثلة من خيرة شباب المنطقة.
ويذكر في هذا الصدد أن المنظمين قاموا بتوزيع نحو 400 قفّة تتكون من أغطية وملابس مختلفة لجميع الفئات العمرية، وأغذية وكذا باقي المستلزمات والأساسيات المنزلية للأسرة المغربية، حيث بلغ عدد الأفراد المستفدين من هذه الحملة ذات البعد الخيري والإنساني أزيد من 2050 فردا من المتضررين من جراء الفيضانات.
وبالموازاة مع ذلك، قامت جمعية المواساة للتنمية والتضامن وكذا أعضاء باقي الجهات المنظمة بالشراكة، بإجراء زيارات ودّ إلى مختلف المداشر والقرى المحيطة بالإقليم المشار إليه كقبيلة آيت باعمران، حيث تواصلت مع ساكنتها وأصغت إلى ما يؤرقها وأشركتها جلسات بلسم والتئام.
تفعيلا للبادرة الإنسانية التي سطرتها مجموعة من شباب مدينة الناظور، حول حملة إجتماعية عَنَـت بجمع المساعدات الإنسانية لفائدة ضحايا الفيضانات بإقليم سيدي إيفني والنواحي، نظمت مؤخراً جمعية المواساة للتنمية والتضامن التي تنشط بالناظور، بشراكة مع جمعية الوسيط للعمل الإستعجالي وبتنسيق مع جمعية تيفاوين، قافلة تضامنية مع الساكنة المتضررة من جراء الفيضانات الأخيرة التي عرفها إقليم سيدي إفني وضواحيه، وذلك لإيصال مجموع المساعدات المقدمة من طرف المحسنين وكذا بعض من ساكنة الناظور والتي ساهم في جمعها ثلة من خيرة شباب المنطقة.
ويذكر في هذا الصدد أن المنظمين قاموا بتوزيع نحو 400 قفّة تتكون من أغطية وملابس مختلفة لجميع الفئات العمرية، وأغذية وكذا باقي المستلزمات والأساسيات المنزلية للأسرة المغربية، حيث بلغ عدد الأفراد المستفدين من هذه الحملة ذات البعد الخيري والإنساني أزيد من 2050 فردا من المتضررين من جراء الفيضانات.
وبالموازاة مع ذلك، قامت جمعية المواساة للتنمية والتضامن وكذا أعضاء باقي الجهات المنظمة بالشراكة، بإجراء زيارات ودّ إلى مختلف المداشر والقرى المحيطة بالإقليم المشار إليه كقبيلة آيت باعمران، حيث تواصلت مع ساكنتها وأصغت إلى ما يؤرقها وأشركتها جلسات بلسم والتئام.
