جمعية المحامين الشباب بالناظور والدريوش توضح وتكشف عن حقيقة ما جرى بالمحكمة الابتدائية
ناظورسيتي: متابعة خاصة
أكد بلاغ صادر عن جمعية المحامين الشباب بالناظور والدريوش؛ على ضوء تطورات ومستجدات ما حدث على مستوى المحكمة الإبتدائية خلال الأيام الماضية؛ أنه بعد تدارس المكتب لما تعرض له زميل منتسب لهيئة المحامين بالناظور يوم 2021/10/07 بالمحكمة الابتدائية بالناظور، وكذا ما جاء في البيان الصادر بتاريخ 2021/10/12 عن المكتب المحلي بالناظور للنقابة الديمقراطية للعدل، والمتعلق بنفس الواقعة، وبعد مناقشة مستفيضة؛ فقد خلص إلى "تضامنه المبدئي واللامشروط مع الزميل في ما تعرض له من سلوكيات بعيدة كل البعد عن ما هو متعارف عليه داخل المرافق العامة؛ واعتباره بأن ماجاء في البيان المذكور لايمت للحقيقة بصلة".
من جهة أخرى؛ عبر مكتب الجمعية عن استغرابه من إعتماد البيان المذكور على الرواية الوحيدة والتي هي من صنع الخيال ليس إلا، فالحديث عن الإغماءات والشواهد الطبية والتعنيف؛ إختلطت فيه الكتابة الروائية مع صناعة السيناريو؛ يقول ذات البلاغ الذي توصل به ناظورسيتي، مضيفا "تأكيده على أن لغة البيان كتعبير دخيل بين مكونات العدالة بالدائرة الإستئنافية بالناظور، لن يساهم إلا في مزيد من التشنج بين مكونات القطاع، التي في غير ما مرة وفي العديد من الحوادث العارضة عبرت عن تبصرها وتغليبها منطق العقل والحكمة في التعامل مع هكذا حوادث، وهي الحوادث التي لا تخفى عن أعضاء المكتب المحلي للنقابة الديمقراطية بالناظور والتي في إبانها سعينا إلى حلحلتها دون أن نخلق منها حدثا كما وقع اليوم، والتي كان ضحيتها محامون"، مع تسجيل نفس المكتب "تفاجؤه مما ورد في البيان بخصوص مسألة إقحام المحامون ضد زميلهم ومحاولة الحديث باسمهم، من خلال نقل روايات وهمية عنهم الغرض منها شيطنة الزميل موضوع البيان، ومن هذا المنطلق يؤكد المكتب على أن المحامون يعبرون عن آرائهم و مواقفهم من خلال مؤسساتهم واطاراتهم المهنية وليس عن طريق الغير، مع شجبه لأي محاولة لشق الصف المهني للمحامين المنتمين لهيئة المحامين بالناظور؛ وتذكيره بأن المحامون ليسوا في حاجة لمن يعطيهم الدروس في إحترام القانون ( خاصة فيما يتعلق بما ورد في البيان من ضرورة إرتداء البدلة أثناء القيام بالإجراءات أمام كتابة الضبط والذي هو كلام لا أساس له في القانون بدليل ما نصت عليه المادة 37 من القانون المنظم لمهنة المحاماة) والأعراف المهنية التي تشبعوا بها على يد نقبائهم وقيادمتهم؛ مع رفضه لأي استغلال لأحداث عارضة وقلب حقيقتها لإنتاج ردود أفعال سكيزوفرينية الغرض منها خدمة أجندة ضيقة لطرف على حساب طرف؛ واعتباره بأن حرب المواقع من داخل قطاع العدل لايمكن ان تكون على حساب مكانة وموقع المحامون مع التأكيد على أن مثل هذه السلوكات لا يجب أن تنال من العلاقة البناءة والتاريخية بين جهاز كتابة الضبط وهيئات المحامين على المستويين المحلي والوطني بصفتهما مكونين أساسيين من مكونات العدالة.
إلى ذلك؛ عبر بلاغ مكتب جمعية المحامين الشباب بالناظور والدريوش عن استعداده الدائم للدفاع عن حقوق وكرامة المحامين باعتبارها خطا أحمرا لن نسمح بالمساس بها من طرف أي كان؛ ودعوته عموم المحامون إلى توحيد الصف المهني والانخراط في الأشكال التي تخوضها الإطارات المهنية دفاعا عن المحاماة والعدالة.
أكد بلاغ صادر عن جمعية المحامين الشباب بالناظور والدريوش؛ على ضوء تطورات ومستجدات ما حدث على مستوى المحكمة الإبتدائية خلال الأيام الماضية؛ أنه بعد تدارس المكتب لما تعرض له زميل منتسب لهيئة المحامين بالناظور يوم 2021/10/07 بالمحكمة الابتدائية بالناظور، وكذا ما جاء في البيان الصادر بتاريخ 2021/10/12 عن المكتب المحلي بالناظور للنقابة الديمقراطية للعدل، والمتعلق بنفس الواقعة، وبعد مناقشة مستفيضة؛ فقد خلص إلى "تضامنه المبدئي واللامشروط مع الزميل في ما تعرض له من سلوكيات بعيدة كل البعد عن ما هو متعارف عليه داخل المرافق العامة؛ واعتباره بأن ماجاء في البيان المذكور لايمت للحقيقة بصلة".
من جهة أخرى؛ عبر مكتب الجمعية عن استغرابه من إعتماد البيان المذكور على الرواية الوحيدة والتي هي من صنع الخيال ليس إلا، فالحديث عن الإغماءات والشواهد الطبية والتعنيف؛ إختلطت فيه الكتابة الروائية مع صناعة السيناريو؛ يقول ذات البلاغ الذي توصل به ناظورسيتي، مضيفا "تأكيده على أن لغة البيان كتعبير دخيل بين مكونات العدالة بالدائرة الإستئنافية بالناظور، لن يساهم إلا في مزيد من التشنج بين مكونات القطاع، التي في غير ما مرة وفي العديد من الحوادث العارضة عبرت عن تبصرها وتغليبها منطق العقل والحكمة في التعامل مع هكذا حوادث، وهي الحوادث التي لا تخفى عن أعضاء المكتب المحلي للنقابة الديمقراطية بالناظور والتي في إبانها سعينا إلى حلحلتها دون أن نخلق منها حدثا كما وقع اليوم، والتي كان ضحيتها محامون"، مع تسجيل نفس المكتب "تفاجؤه مما ورد في البيان بخصوص مسألة إقحام المحامون ضد زميلهم ومحاولة الحديث باسمهم، من خلال نقل روايات وهمية عنهم الغرض منها شيطنة الزميل موضوع البيان، ومن هذا المنطلق يؤكد المكتب على أن المحامون يعبرون عن آرائهم و مواقفهم من خلال مؤسساتهم واطاراتهم المهنية وليس عن طريق الغير، مع شجبه لأي محاولة لشق الصف المهني للمحامين المنتمين لهيئة المحامين بالناظور؛ وتذكيره بأن المحامون ليسوا في حاجة لمن يعطيهم الدروس في إحترام القانون ( خاصة فيما يتعلق بما ورد في البيان من ضرورة إرتداء البدلة أثناء القيام بالإجراءات أمام كتابة الضبط والذي هو كلام لا أساس له في القانون بدليل ما نصت عليه المادة 37 من القانون المنظم لمهنة المحاماة) والأعراف المهنية التي تشبعوا بها على يد نقبائهم وقيادمتهم؛ مع رفضه لأي استغلال لأحداث عارضة وقلب حقيقتها لإنتاج ردود أفعال سكيزوفرينية الغرض منها خدمة أجندة ضيقة لطرف على حساب طرف؛ واعتباره بأن حرب المواقع من داخل قطاع العدل لايمكن ان تكون على حساب مكانة وموقع المحامون مع التأكيد على أن مثل هذه السلوكات لا يجب أن تنال من العلاقة البناءة والتاريخية بين جهاز كتابة الضبط وهيئات المحامين على المستويين المحلي والوطني بصفتهما مكونين أساسيين من مكونات العدالة.
إلى ذلك؛ عبر بلاغ مكتب جمعية المحامين الشباب بالناظور والدريوش عن استعداده الدائم للدفاع عن حقوق وكرامة المحامين باعتبارها خطا أحمرا لن نسمح بالمساس بها من طرف أي كان؛ ودعوته عموم المحامون إلى توحيد الصف المهني والانخراط في الأشكال التي تخوضها الإطارات المهنية دفاعا عن المحاماة والعدالة.
