المزيد من الأخبار






جمعية المبادرة المغربية للعلوم والفكر تنظم حصة حول التواصل في العملية التعليمية


جمعية المبادرة المغربية للعلوم والفكر تنظم حصة حول التواصل في العملية التعليمية
ناظورسيتي: محمد العبوسي

نظمت جمعية المبادرة المغربية للعلوم والفكر، بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالناظور والوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، حصة تكوينية حول التواصل الفعال في العملية التعليمية التعلمية، وذلك صباح أمس السبت 20 شتنبر الجاري، بقاعة العروض التابعة للمديرية الإقليمية للتعليم بالناظور.

وقد افتتحت الحصة بكلمة لرئيس الجمعية، عبد الصمد دكان، الذي ثمن جهود المؤطرين والمؤطرات في إنجاح الموسم الدراسي المنصرم، وأشاد بشركاء الجمعية لدورهم في تحقيق النتائج المرجوة. كما تطرق إلى موضوع الورشة وأهدافها، مؤكداً على الدور الحيوي للتواصل الفعال في تحسين جودة العملية التعليمية وتعزيز التفاعل بين جميع الفاعلين في الحقل التربوي.

وكانت أطوار الورشة قد انطلقت بتأطير الإطار التربوي عبد الصمد بلقايد، المدير العام لمصالح جماعة سلوان، الذي اعتمد مقاربة تشاركية تهدف إلى إشراك جميع المستفيدين من البرامج التعليمية النظامية وغير النظامية.

وقد أتاح الحضور مساهمة فاعلة من خلال تبادل الأفكار والخبرات، ما أسهم في إثراء النقاش وتعميق الفهم حول آليات التواصل الفعال في مختلف السياقات التعليمية.

من جانبه ركز السيد بلقايد في عرضه على عناصر التواصل الأساسية، موضحاً خارطة التواصل المكونة من المرسل والمرسل إليه والرسالة والنتيجة المتوخاة، إلى جانب وسيلة إيصال الرسالة التي تتجلى في الكلمات ونبرة الصوت ولغة الجسد.

وفي نفس الصدد قدم بلقايد جملة من التوصيات العملية لتطوير مهارات التواصل، مؤكداً أهمية التحدث بوضوح، اجتناب المقدمات الطويلة، التحلي باللباقة، استخدام الألفاظ الصحيحة، الحفاظ على التناسق وتسلسل الأفكار، ابتكار البدائل، واعتماد الألفة مع الآخرين أثناء التواصل.

واختتمت الحصة التكوينية بكلمة توجيهية أوصى فيها المشاركين بالقيام بتمرين فردي عبر عرض حول التواصل الفعال عبر الهاتف النقال، بهدف مراجعة الأفكار السابقة وتطوير الأداء مستقبلاً.

وفي ختام الحصة تم توزيع الشواهد على المستفيدين والمستفيدات، وتكريم السيد المؤطر على جهوده، قبل أن يختتم اللقاء بصورة جماعية وحفلة شاي ودية جمعت جميع الحاضرين في أجواء من الألفة والتعاون.


image00001


image00002


image00003


image00004


image00005


image00006


image00007


image00008


image00009


image00010


image00011


image00012


image00013


image00014


image00015


image00016


image00017


image00018


image00019


image00020


image00021


image00022


image00023


image00024


image00025


image00026


image00027


image00028


image00029


image00030


image00031


image00032


image00033


image00034


image00035


image00036


image00037


image00038




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح