
أكدت مراكز العلوم الفلكية العالمية بالإمارات والسعودية ومصر وتونس, وأعضاء منتدى علوم الفلك والفضاء التابع للجمعية، أن كسوفاً للشمس ستتم مشاهدته جزئيا على شمال المملكة يظهر الجمعة 20 مارس 2015، وسيستمر الكسوف الجزئي ساعتين تقريبا إبتداءا من الساعة الثامنة و10 دقائق صباحا.
وأضاف أن المغرب وباقي الدول المغاربية ومصر والشرق الأوسط وأوروبا وشمال آسيا ستشهد درجات متفاوتة من كسوف الشمس.
وتعد ظاهرة كسوف الشمس من الظواهر الفلكية المثيرة، حيث يحجب القمر قرص الشمس عندما يكون بين الشمس والأرض، لذلك ينقطع نورها عن مناطق معينة عن سطح الأرض هي التي تشاهد الكسوف.
ويحدث الكسوف الشمسي والخسوف القمري في حالة وقوع الشمس والقمر على خط واحد مع الأرض (في منطقة العقود نقطة تقاطع خط الاستواء السماوي مع دائرة البروج)، ويحدث هذا في طور المحاق والبدر، لكن لا يحدث في كل شهر، والسبب هو أن مستوى فلك القمر لا يتطابق مع مستوى فلك الأرض، وبالتالي فإن احتمال مرور القمر فوق الشمس أو تحتها أكبر من احتمال مروره أمامها.
وللكسوف والخسوف دورة معروفة منذ القدم يطلق دورة الساروس التي تتكرر كل 6585.32 يوما، وتبلغ مدة دورة الساروس 18 سنة و11 يوما وثماني ساعات.
أما على المستوى الشرعي والتربوي، فالكسوف عبرة من الآيات الكونية وتدبر في خلق السماوات والأرض يُذكِّر الإنسان بقرب أجله، فماذا يجب عند حدوثه؟ إن الله عز وجل يري عباده في الآفاق ما من شأنه أن يذكرهم إن كانوا يؤمنون: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط)، فالنظر إلى ظاهرة كسوف الشمس يدعو إلى الخوف والتوبة، فعن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكن يخوف الله بهما عباده فإذا رأيتم شيئا من ذلك فافزعوا إلى ذكر الله وإلى الصلاة والدعاء والاستغفار.
وسيتزامن هذا الكسوف مع حدثين فلكيين آخرين، أولهما الاعتدال الربيعي الذي سيحدث في اليوم نفسه، والثاني هو وقوع القمر في أقرب نقطة إلى الأرض في ذلك الشهر، وتسمى هذه الظاهرة فلكيا “الحضيض”.
وحذر المنتدى من خطورة النظر إلى قرص الشمس أثناء الكسوف بالعين المجردة مباشرة خاصة الأطفال والأشخاص الذين يشتكون من قصور في البصر، والذين أجريت لهم عملية استئصال العدسة، ويؤدي ذلك إلى دخول أشعة غير مرئية إلى شبكية العين مثل الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء التي تؤدي إلى تلف في شبكية العين.
ويستخدم الفلكيون لذلك عدسات مزودة بمرشحات خاصة تسمح بمرور أشعة بسيطة من الشمس دون دخول الأشعة غير المرئية بحيث يمكن رؤية كسوف الشمس دون تأثيرها على عين الإنسان.
وأضاف أن المغرب وباقي الدول المغاربية ومصر والشرق الأوسط وأوروبا وشمال آسيا ستشهد درجات متفاوتة من كسوف الشمس.
وتعد ظاهرة كسوف الشمس من الظواهر الفلكية المثيرة، حيث يحجب القمر قرص الشمس عندما يكون بين الشمس والأرض، لذلك ينقطع نورها عن مناطق معينة عن سطح الأرض هي التي تشاهد الكسوف.
ويحدث الكسوف الشمسي والخسوف القمري في حالة وقوع الشمس والقمر على خط واحد مع الأرض (في منطقة العقود نقطة تقاطع خط الاستواء السماوي مع دائرة البروج)، ويحدث هذا في طور المحاق والبدر، لكن لا يحدث في كل شهر، والسبب هو أن مستوى فلك القمر لا يتطابق مع مستوى فلك الأرض، وبالتالي فإن احتمال مرور القمر فوق الشمس أو تحتها أكبر من احتمال مروره أمامها.
وللكسوف والخسوف دورة معروفة منذ القدم يطلق دورة الساروس التي تتكرر كل 6585.32 يوما، وتبلغ مدة دورة الساروس 18 سنة و11 يوما وثماني ساعات.
أما على المستوى الشرعي والتربوي، فالكسوف عبرة من الآيات الكونية وتدبر في خلق السماوات والأرض يُذكِّر الإنسان بقرب أجله، فماذا يجب عند حدوثه؟ إن الله عز وجل يري عباده في الآفاق ما من شأنه أن يذكرهم إن كانوا يؤمنون: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط)، فالنظر إلى ظاهرة كسوف الشمس يدعو إلى الخوف والتوبة، فعن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكن يخوف الله بهما عباده فإذا رأيتم شيئا من ذلك فافزعوا إلى ذكر الله وإلى الصلاة والدعاء والاستغفار.
وسيتزامن هذا الكسوف مع حدثين فلكيين آخرين، أولهما الاعتدال الربيعي الذي سيحدث في اليوم نفسه، والثاني هو وقوع القمر في أقرب نقطة إلى الأرض في ذلك الشهر، وتسمى هذه الظاهرة فلكيا “الحضيض”.
وحذر المنتدى من خطورة النظر إلى قرص الشمس أثناء الكسوف بالعين المجردة مباشرة خاصة الأطفال والأشخاص الذين يشتكون من قصور في البصر، والذين أجريت لهم عملية استئصال العدسة، ويؤدي ذلك إلى دخول أشعة غير مرئية إلى شبكية العين مثل الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء التي تؤدي إلى تلف في شبكية العين.
ويستخدم الفلكيون لذلك عدسات مزودة بمرشحات خاصة تسمح بمرور أشعة بسيطة من الشمس دون دخول الأشعة غير المرئية بحيث يمكن رؤية كسوف الشمس دون تأثيرها على عين الإنسان.