جمعية "أنا واليتيم" تطلق مبادرة ثانية من مشروع حفر الآبار وتناشد المحسنين للمساهمة
ناظورسيتي : حمزة حجلة
أطلقت جمعية أنا واليتيم بإقليم الناظور، المبادرة الثانية من مشروع حفر الآبار المخصصة للشرب، بالمناطق النائية بالجماعة القروية التابعة للإقليم.
وناشدت الجمعية المحسنين والميسورين إلى المساهمة في المشروع، والذي سينجز لفائدة ساكنة دوار القرمود بجماعة بني شيكر، والذين يعانون معاناة مريرة مع غياب الماء الصالح للشرب عن الدوار.
وتجدر الإشارة إلى أن ساكنة منطقة القرمود تضطر إلى قطع مسالك طرقية جبلية وعرة تصل لحوالي 5 كيلومتر للوصول إلى إحدى العيون المائية لملء قارورات المياه.
أطلقت جمعية أنا واليتيم بإقليم الناظور، المبادرة الثانية من مشروع حفر الآبار المخصصة للشرب، بالمناطق النائية بالجماعة القروية التابعة للإقليم.
وناشدت الجمعية المحسنين والميسورين إلى المساهمة في المشروع، والذي سينجز لفائدة ساكنة دوار القرمود بجماعة بني شيكر، والذين يعانون معاناة مريرة مع غياب الماء الصالح للشرب عن الدوار.
وتجدر الإشارة إلى أن ساكنة منطقة القرمود تضطر إلى قطع مسالك طرقية جبلية وعرة تصل لحوالي 5 كيلومتر للوصول إلى إحدى العيون المائية لملء قارورات المياه.
حري بالذكر أن المبادرة المذكورة تعتبر الثانية، حيث سبق وأن قامت جمعية أنا واليتيم مؤخرا بانجار مشروع "بئر المحسنين" بدوار خاضب نواحي بني شيكر إقليم الناظور، بمساهمة من المحسنين.
الجمعية حملت على عاتقها مهمة حفر البئر لعموم الساكنة بمنطقة خاصب، نواحي بني شيكر، وذلك بدعم من سيدتين، فاطمة وربيعة.
ويظهر شريط فيديو تفاصيل أطوار العمل الذي قامت به الجمعية منذ البداية إلى غاية خروج الماء من الأرض، والذي رافقته فرحة كبيرة من قبل الحضور والمستفيدين من ساكنة الدوار.
ويعذ هذا المشروع الخيري من بين العديد من المشاريع الأخرى التي سهرت الجمعية على انجازها، منذ تأسيسها إلى غاية اليوم.
ومع اقتراب عيد الأضحى، تقوم الجمعية أيضا بتوزيع أضاحي العيد على عدد من الأس الفقيرة، بعدما وجهت ندائها إلى عموم المحسنين والمحسنات من أجل المساهمة والانخراط في حملة هذه السنة من أجل توفير خروف العيد للفقراء والمستضعفين.
الحملة التي أطلقتها الجمعية تهدف إلى توفير خروف العيد للعائلات الفقيرة والضعيفة، وبذلك ادخال الفرحة على قلوبهم، خاصة وأن الفترة التي تمر منها عدد من العائلات صعبة جدا؛ نتيجة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، وإغلاق المعبر الحدودي مع مليلية المحتلة.
الجمعية حملت على عاتقها مهمة حفر البئر لعموم الساكنة بمنطقة خاصب، نواحي بني شيكر، وذلك بدعم من سيدتين، فاطمة وربيعة.
ويظهر شريط فيديو تفاصيل أطوار العمل الذي قامت به الجمعية منذ البداية إلى غاية خروج الماء من الأرض، والذي رافقته فرحة كبيرة من قبل الحضور والمستفيدين من ساكنة الدوار.
ويعذ هذا المشروع الخيري من بين العديد من المشاريع الأخرى التي سهرت الجمعية على انجازها، منذ تأسيسها إلى غاية اليوم.
ومع اقتراب عيد الأضحى، تقوم الجمعية أيضا بتوزيع أضاحي العيد على عدد من الأس الفقيرة، بعدما وجهت ندائها إلى عموم المحسنين والمحسنات من أجل المساهمة والانخراط في حملة هذه السنة من أجل توفير خروف العيد للفقراء والمستضعفين.
الحملة التي أطلقتها الجمعية تهدف إلى توفير خروف العيد للعائلات الفقيرة والضعيفة، وبذلك ادخال الفرحة على قلوبهم، خاصة وأن الفترة التي تمر منها عدد من العائلات صعبة جدا؛ نتيجة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، وإغلاق المعبر الحدودي مع مليلية المحتلة.
