جمعيات مدنية بالناظور تنظم حملة "شتاء دافئ" لمساعدة المتشردين والأشخاص بدون مأوى
ناظورسيتي: حمزة حجلة
نظمت جمعيات المجتمع المدني المنضوية تحت لواء فيدرالية الكرامة، بتنسيق مع أعضاء المنظمة الوطنية للإسعاف و الانقاذ المدني، ليلة السبت- الأحد الماضية، جولة بشوارع الناظور لتفقد ومساعدة فئة المتشردين بالشوارع.
حملة "شتاء دافئ" التي تشارك فيها عدد من جمعيات المجتمع المدني بالناظور، عرفت الليلة الماضية توزيع مجموعة من الألبسة و الأغطية على المتشردين، و تقديم الإسعافات الاولية للبعض منهم.
و حط منظمو هذه الحملة الرحال بأغلب الشوارع والأزمة التي يتخذها الأشخاص بدون مأوى، وذلك من أجل تفقد المتضررين منهم بموجة البرد و تقديم العناية الطبية لآخرين و تمكينهم من وسائل الاستشفاء و التدفئة والغذاء.
إلى ذلك، فقد بلغ عدد المستفيدين من هذه الحملة الإنسانية حوالي 60شخص من مختلف الأعمار، وقد لاقت استحسانا من البعض وابتهجوا كثيرا بها وتمنوا أن تستمر وتتواصل مثل هذه المبادرات.
وعبر عدد من المستهدفين عن كون عيشهم في الشارع لم يكن لدى غالبيتهم اختياريا بقدر ما فرضته ظروف قاهرة والتي يمكن إجمالها في التفكك الأسري الذي يتسبب دائما في تبعات سلبية يؤدي المجتمع ثمنها غاليا من خلال انتشارها المهول مع غياب المؤسسات الحاضنه لهذه الشريحة المقصية نهائيا.
نظمت جمعيات المجتمع المدني المنضوية تحت لواء فيدرالية الكرامة، بتنسيق مع أعضاء المنظمة الوطنية للإسعاف و الانقاذ المدني، ليلة السبت- الأحد الماضية، جولة بشوارع الناظور لتفقد ومساعدة فئة المتشردين بالشوارع.
حملة "شتاء دافئ" التي تشارك فيها عدد من جمعيات المجتمع المدني بالناظور، عرفت الليلة الماضية توزيع مجموعة من الألبسة و الأغطية على المتشردين، و تقديم الإسعافات الاولية للبعض منهم.
و حط منظمو هذه الحملة الرحال بأغلب الشوارع والأزمة التي يتخذها الأشخاص بدون مأوى، وذلك من أجل تفقد المتضررين منهم بموجة البرد و تقديم العناية الطبية لآخرين و تمكينهم من وسائل الاستشفاء و التدفئة والغذاء.
إلى ذلك، فقد بلغ عدد المستفيدين من هذه الحملة الإنسانية حوالي 60شخص من مختلف الأعمار، وقد لاقت استحسانا من البعض وابتهجوا كثيرا بها وتمنوا أن تستمر وتتواصل مثل هذه المبادرات.
وعبر عدد من المستهدفين عن كون عيشهم في الشارع لم يكن لدى غالبيتهم اختياريا بقدر ما فرضته ظروف قاهرة والتي يمكن إجمالها في التفكك الأسري الذي يتسبب دائما في تبعات سلبية يؤدي المجتمع ثمنها غاليا من خلال انتشارها المهول مع غياب المؤسسات الحاضنه لهذه الشريحة المقصية نهائيا.
