المزيد من الأخبار






جمعيات بتروكوث "تحاكم" حصيلة رئيس الجماعة في لقاء تواصلي‎


جمعيات  بتروكوث "تحاكم" حصيلة رئيس الجماعة في لقاء تواصلي‎
ناظورسيتي /توفيق بوعيشي

نظمت جمعيات تشتغل داخل النفوذ الترابي لجماعة تروكوث باقليم الدرويش صباح يوم أمس الثلاثاء لقاءا تواصليا مع رئيس الجماعة لتشخيص مشاكل المنطقة والبحث عن حلول لها تفعيلا للاهداف النبيلة التي تسعى الجمعيات المحلية لتحقيقها لفائدة الساكنة بعيدا عن أي مزايدات أو مشاحنات السياسية.

وقد عرف هذا اللقاء المفتوح الذي دام زهاء سبع ساعات حضورا مكثفا لساكنة الجماعة حجت إليه من كل دواوير الجماعة لتشخيص حالة منطقتهم المنسية ومناقشة مشاكلهم مع الفعاليات الجمعوية المؤطرة لهذا اللقاء من جهة و مع رئيس الجماعة من جهة أخرى والبحث في سبل التعاون من أجل إخراج منطقهم من مستنقع التهميش التي ترزح تحت ظلاله منذ عقود خلت، وقد تركز النقاش في هذا اللقاء على محورين أساسيين الأول استعرض فيه المنظمون أهمية الجمعيات بالمحلية في مواكبة وتقييم المسار التنموي بالجماعة من خلال التعريف بجمعياتهم المكونة لهذه التنسيقية والتأكيد على أهدافها المتمثلة في تنمية المنطقة في جميع المجالات ، كما تطرقت إلى وسائل عملها المشروعة والقانونية ومنجزاتها منذ تأسيسها، كما تم التوقف أيضا في هذا المحور عند المعارك التي خاضتها الجمعيات من أجل ان تستفيد جماعة تروكوث من بعض المشاريع التنموية كما تم التذكير بـما تتعرض له الجمعيات من مضايقات من طرف رئيس المجلس الجماعي ورفضه للحوار معها بشكل يتعارض مع الخطابات الملكية التي تعتبر المجتمع المدني شريك في التنمية..

في حين شخص المنظمون في المحور الثاني المشاكل التي تعاني منها المنطقة و ناقشوا مع رئيس الجماعة سبل الخروج من واقع التهميش والإقصاء الذي ينخر جسد المنطقة حيث وقف الجميع عند هشاشة البنيات التحتية وخاصة الشبكة الطرقية الرابطة بين الدواوير والطريق الساحلي الذي يمر بتراب الجماعة بالإضافة إلى الاختلالات الكبيرة التي عرفتها عملية تزويد المنطقة بالماء الصالح للشرب منها حرمان بعض الدواوير من الاستفادة من الماء الشروب بشكل تام وإقصاء بعض المنازل التي شملتها العملية..كما أشارت بعض المداخلات إلى المشاكل التي يعاني منها قطاع التعليم بالمنطقة و المتمثلة بالأساس في راقيل تدبير حافلات النقل المدرسي ، كما وقفوا أيضا على سوء التسيير الذي تعاني منه جماعتهم حيث تم التطرق الى مصير مجموعة من المشاريع والوعود والالتزامات، وعدم توفر الجماعة على مخطط التنمية وتصميم التهيئة. .

وقد خلص اللقاء إلى أن حجم الإقصاء والتهميش الذي تعاني منه المنطقة وغياب ابسط شروط العيش الكريم وتدني جميع الخدمات العمومية على صعيد الجماعة مرده إلى سبب واحد هو أن مسئولي الجماعة لديهم إرادة واحدة هي إرادة اللاتغيير.
































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح