المزيد من الأخبار






جماعة دار الكبداني على صفيح ساخن.. النائب الثاني للرئيس يعتدي على أحد الموظفين والاتحاد المغربي للشغل يدخل على الخط


ناظور سيتي ـ متابعة

تعيش جماعة دار الكبداني على صفين ساخن، بعد إقدام النائب الثاني لرئيس مجلس الجماعة بـ"الإعتداء" على أحد الموظفين بذات الجماعة.

وحسب البيان التضامني لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، مع الموظف محمد الكبير، فإن هذا الأخير تعرض للسب والإهانة من طرف النائب الثاني لرئيس جماعة دار الكبداني.

وقال المكتب الإقليمي بالدريوش للجامعة الوطنية للعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أنه تابع بكثير من الامتعاض والتذمر ما تعرض له المناضب محمد الكبير؛ عضو الجامعة الوطنية بجماعة دار الكبداني، من سب وشتم وإهانة داخل إدارة الجماعة من طرف النائب الثاني لرئيس ذات الجماعة.





وأضاف ذات البيان، الصادر يوم الجمعة 5 نونبر الجاري، أنه لم يقتصر النائب الثاني للرئيس على خرق المقتضيات القانونية الموطرة لعلاقة الموظفين الجماعيين بالمنتخبيين، وفي مقدمتها المواد 66 و96 و103 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات.

وحسب ذات الوثيقة، فإن المنتخب المعني، قام بالاضرار بأخلاقيات المرفق العمومي، والمس بالسلامة المعنوية للموظف عبر استعمال أسلوب منحط مملوء بعبارات السب والشتم والاهانة في حق الموظف محمد الكبير.

وأضاف الاتحاد المغربي للشغل، أن هذا الاعتداء يتطلب تدخلا مستعجلا من طرف رئيس المجلس وكذا السلكات المسؤولة عن تطبيق القانون لصون كرامة الموظف باعتبارها خطا أحمرا لا يمكن التسامح بإزاءه، حسب لغة ذات الوثيقة.

وقد عبر المكتب الإقليمي بالدريوش للجامعة الوطنية للعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل عن تضامنه مع محمد الكبير، وإدانته لكل أشكال الاستفزاز والسب والشتم والإهانة التي تعرض لها من طرف النائب الثاني لرئيس مجلي جماعة دار الكبداني.

كما طالب أيضا من رئيس المجلس الجماعي بتحمل مسؤوليته في وقف التدخل في شؤون الموظفين من طرف نائبه الثاني، ووضع حد للممارسات التي تستهدف الموظف وتسيء للمرفق العمومي الجماعي.

كما دعا، ذات المكتب النقابي، رؤساء جماعات الإقليم إلى اعتماد الحوار الهادف والمنظم والبناء لتدبير قضايا الموظفين ومعالجة ملفاتهم المطلبية، وحث نوابهم وأعضاء المجلس على احترام المقتضيات القانونية الؤطرة لعلاقاتهم بالموظفين.

وأكد ذات البيان أيضا أن الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية بكل أجهزتها وفروعها لن تتساهل مع أي شكل من أشكال المس بكرامة وحقوق الموظفين وسلامتهم النفسية والجسدية، لأن علة وجودها مرتبطة بالدفاع عن المصالح المعنوية والمادية للموظفات والموظفين، وبالتصدى لكل محاولات استعبادهم من طرف أي كان وتحت أي ظروف.

كما يدعوا ذات البيان الشغيلة الجماعية بالإقليم إلى المزيد من التكتل والوحدة والاستعداد لتنفيذ كل القرارات النضالية الكفيلة بحمايتهم وانتزاع حقوقهم الأساسية.

254312813_1295332604257054_8465718338254005358_n.jpg


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح