
ناظورسيتي من الدريوش
ستشهد جماعة أمجاو، دائرة بني اسعيد، بإقليم الدريوش، ميلاد مشروع استثماري ضخم من شأنه أن يشكل نقطة تحول في المشهد الاقتصادي بالمنطقة، وذلك بعد مصادقة اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار، أول أمس الخميس 19 يونيو الجاري، على إحداث وحدة صناعية لإنتاج عجلات السيارات فوق مساحة شاسعة تُقدر بـ52 هكتارا داخل منطقة التسريع الصناعي.
المشروع، الذي جرى الإعلان عنه خلال اجتماع رسمي ترأسه والي جهة الشرق بمدينة وجدة، يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الصناعات الميكانيكية ودعم بحضور عامل إقليم الدريوش عبد السلام فريندو، الاستثمار المنتج، ويُرتقب أن تصل كلفته الإجمالية إلى حوالي 6 مليارات درهم، في واحدة من أكبر الاستثمارات التي يشهدها إقليم الدريوش منذ إحداثه.
ستشهد جماعة أمجاو، دائرة بني اسعيد، بإقليم الدريوش، ميلاد مشروع استثماري ضخم من شأنه أن يشكل نقطة تحول في المشهد الاقتصادي بالمنطقة، وذلك بعد مصادقة اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار، أول أمس الخميس 19 يونيو الجاري، على إحداث وحدة صناعية لإنتاج عجلات السيارات فوق مساحة شاسعة تُقدر بـ52 هكتارا داخل منطقة التسريع الصناعي.
المشروع، الذي جرى الإعلان عنه خلال اجتماع رسمي ترأسه والي جهة الشرق بمدينة وجدة، يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الصناعات الميكانيكية ودعم بحضور عامل إقليم الدريوش عبد السلام فريندو، الاستثمار المنتج، ويُرتقب أن تصل كلفته الإجمالية إلى حوالي 6 مليارات درهم، في واحدة من أكبر الاستثمارات التي يشهدها إقليم الدريوش منذ إحداثه.
وحسب المعطيات الرسمية، فإن هذا الورش الصناعي سيوفر ما يقارب 1737 منصب شغل مباشر، ما سيساهم في امتصاص نسبة من البطالة وسط شباب الإقليمين (الدريوش والناظور)، وفتح آفاق جديدة للإدماج المهني في قطاع صناعي واعد.
ويتوقع أن يحدث المشروع الثاني بعد مشروع معمل أليون الصيني، دينامية اقتصادية غير مسبوقة في المنطقة، خاصة في ظل ما يعانيه الإقليم من خصاص في الاستثمارات الكبرى، حيث يؤكد متتبعون أن مثل هذه المشاريع قادرة على إحداث تغيير ملموس على المستويين الاجتماعي والاقتصادي.
ويُتوقع أن يعزز المشروع من جاذبية إقليمي الدريوش والناظور كقطب صناعي ناشئ في جهة الشرق، في ظل توجه الدولة نحو توزيع الاستثمار بشكل متوازن على مختلف الأقاليم وتقوية البنيات التحتية لجذب المستثمرين، خاصة مع قرب افتتاح المشروع الملكي الضخم ميناء الناظور غرب المتوسط.
ويتوقع أن يحدث المشروع الثاني بعد مشروع معمل أليون الصيني، دينامية اقتصادية غير مسبوقة في المنطقة، خاصة في ظل ما يعانيه الإقليم من خصاص في الاستثمارات الكبرى، حيث يؤكد متتبعون أن مثل هذه المشاريع قادرة على إحداث تغيير ملموس على المستويين الاجتماعي والاقتصادي.
ويُتوقع أن يعزز المشروع من جاذبية إقليمي الدريوش والناظور كقطب صناعي ناشئ في جهة الشرق، في ظل توجه الدولة نحو توزيع الاستثمار بشكل متوازن على مختلف الأقاليم وتقوية البنيات التحتية لجذب المستثمرين، خاصة مع قرب افتتاح المشروع الملكي الضخم ميناء الناظور غرب المتوسط.