
ناظورسيتي: متابعة
اهتزت الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا، نهاية الأسبوع الجاري، على وقع جريمة مأساوية راح ضحيتها مهاجر مغربي، بعد تعرضه لاعتداء جسدي عنيف داخل شقة سكنية بمنطقة "بريسو"، شمال مدينة ميلانو.
الضحية، البالغ من العمر حوالي 44 سنة، ينحدر من منطقة آيت الراضي بإقليم الفقيه بن صالح، وكان يقيم بإيطاليا منذ سنوات. وحسب المعطيات الأولية، فقد نشب خلاف حاد بينه وبين شخص آخر، تبين لاحقاً أنه مغربي الجنسية أيضاً.
اهتزت الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا، نهاية الأسبوع الجاري، على وقع جريمة مأساوية راح ضحيتها مهاجر مغربي، بعد تعرضه لاعتداء جسدي عنيف داخل شقة سكنية بمنطقة "بريسو"، شمال مدينة ميلانو.
الضحية، البالغ من العمر حوالي 44 سنة، ينحدر من منطقة آيت الراضي بإقليم الفقيه بن صالح، وكان يقيم بإيطاليا منذ سنوات. وحسب المعطيات الأولية، فقد نشب خلاف حاد بينه وبين شخص آخر، تبين لاحقاً أنه مغربي الجنسية أيضاً.
الخلاف سرعان ما تطور إلى شجار دموي انتهى بجريمة قتل مروعة، استُخدم فيها العنف بشكل بالغ، ما أدى إلى إصابات خطيرة على مستوى الرأس والصدر.
عناصر الأمن الإيطالي حضرت إلى عين المكان فور إشعارها بالواقعة، ليتم نقل الضحية إلى مستشفى بمدينة ميلانو، غير أن حالته الصحية الحرجة لم تمهله طويلاً، ليفارق الحياة بعد ساعات قليلة.
النيابة العامة بمدينة ميلانو فتحت تحقيقاً عاجلاً في القضية، فيما شرعت المصالح الأمنية في الاستماع إلى عدد من الشهود ومعارف الضحية، في مسعى لتحديد ملابسات الجريمة وكشف خلفيات النزاع.
الحادث خلف صدمة وحزناً كبيرين وسط الجالية المغربية، التي طالبت بكشف الحقيقة كاملة ومحاسبة المتورطين، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الأمنية والقضائية الجارية.
عناصر الأمن الإيطالي حضرت إلى عين المكان فور إشعارها بالواقعة، ليتم نقل الضحية إلى مستشفى بمدينة ميلانو، غير أن حالته الصحية الحرجة لم تمهله طويلاً، ليفارق الحياة بعد ساعات قليلة.
النيابة العامة بمدينة ميلانو فتحت تحقيقاً عاجلاً في القضية، فيما شرعت المصالح الأمنية في الاستماع إلى عدد من الشهود ومعارف الضحية، في مسعى لتحديد ملابسات الجريمة وكشف خلفيات النزاع.
الحادث خلف صدمة وحزناً كبيرين وسط الجالية المغربية، التي طالبت بكشف الحقيقة كاملة ومحاسبة المتورطين، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الأمنية والقضائية الجارية.