المزيد من الأخبار






جريمة قتل تهز إسبانيا بطلها شاب ناظوري من جماعة العروي


ناظورسيتي: متابعة

اهتزت قرية ساب وبلا بمايوركا الإسبانية، يوم الأحد 16 ماي الجاري، على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها أم في الثامنة والعشرون من عمرها، كانت حاملا في شهرها الثالث، وطفلها ذي السبع سنوات، بحيث أن الجاني ما هو إلى طليقها المسمى "ع.خ" ذي السادسة والثلاثون ربيعا، والمنحدر من العروي.

وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن الضحايا لقوا حتفهم خنقا، بحيث أن عناصر الشرطة، وجدت الأم داخل مطبخ المنزل الذي كانت تقطنه رفقة أبنائها وعليها أثار تعنيف شديد، مبرزين أن الأب هو الفاعل الرئيسي في الجريمة، في حين أن الأسباب الرئيسية لاقترافه فعلته، تبقى غامضة لحدود الساعة.

غير أن العلاقة بين الفاعل الرئيسي والضحية، كانت في طور نهايتها حيث كانوا في أخر مراحل الطلاق، وسبق للضحية أن استفادة من فترة حماية ضد العنف الأسري، بعدما تقدمت بطلب في الأمر، غير أن المدة التي حددتها السلطات المختصة انقضت قبل أيام قليلة.


هذا وقد خلفت الجريمة أسى وحزنا كبيرين، خصوصا من طرف جيران الضحية الذين كانوا قريبين منها في أخر الساعات قبل أن يغفلهم الجاني، ليقدم على فعله الشنيع، في حق زوجته السابقة وإبنه والجنين.

وحسب المصادر عينها، بعد ساعات من إنتشار خبر الجريمة، بشكل واسع داخل المدينة، وفور مباشرة عناصر الشرطة للبحث قام القاتل بربط الاتصال بمصلحة النجدة، بحيث قام بتسليم نفسه للشرطة دون مقاومة.

وفي موضوع دي صلة، شرعت محكمة الجنايات بغرناطة الاسبانية، يوم الاثنين 8 مارس الماضي، المتزامن مع العيد الأممي للمرأة، في محاكمة مهاجر مغربي يدعى "مصطفى.ب"، يبلغ من العمر حوالي 42 سنة، جرى توقيفه إثر الاشتباه في قيامه بقتل زوجته بثماني طعنات.

والجريمة التي يتابع من أجلها الموقوف، ارتكبت في 14 غشت 2018، حيث أقدم بعد دخوله في خلاف مع زوجته، على طعنها بواسطة سكين بعدة طعنات وجهها إليها في أنحاء متفرقة من جسدها، ما أدى إلى اصابتها بنزيف حاد فقدت على إثره الحياة دقائق بعد هذا الحادث المأساوي.

وعزز المدعي العام، ملف المتابعة في حق "مصطفى"، بتقرير الطب الشرعي، والذي أكد أن الضحية لم تتجاوز بعد 20 سنة، وتلقت ثماني طعنات على مستوى العنق والرقبة والكتف والوجه، وكانت طعنة اخترقت رئة الهالكة عاملا ساهم بقوة في وفاتها.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح