المزيد من الأخبار






جريمة إمليل مراكش الشنيعة تخرج هواة الإصطياد في المياه العكرة بأوروبا من أوكارهم


جريمة إمليل مراكش الشنيعة تخرج هواة الإصطياد في المياه العكرة بأوروبا من أوكارهم
الشرادي محمد

على إثر الجريمة الشنعاء التي ارتكبت بمنطقة "شمهاروش " بدائرة إمليل بإقليم الحوز وذهبت ضحيتها سائحتين أجنبيتين من جنسية نرويجية ودنماركية حلتا ببلادنا من أجل الاستمتاع بالطبيعة الخلابة ببلادنا ، نعبر عن بالغ استنكارنا وإدانتنا الشديدة لفظاعة الجريمة المرتكبة في حق السائحتين ، وهي الجريمة التي استهدفت أمن المنطقة وتعايش ساكنتها مع أفواج السائحين الأجانب الذين ما فتئوا يتوافدون على المنطقة لجماليتها،و لإعتبار المغرب ملاذا آمنا تتعايش فيه مختلف الثقافات و الأديان و الأعراق في وئام تام.
هذه الجريمة البشعة تعبر عن الحقد الذي تكنه القوى الظلامية للإنسانية في حقها في الحياة،و بعدها الكبير عن ديننا الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى العفو عند المقدرة،و المعاملة الحسنة،و الصفح الجميل،و الحفاظ على حقوق الغير،كما قال تعالى:*و لا تستوي الحسنة و لا السيئة إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم...*.

نشيد بالإنجاز الرائع لأجهزتنا الأمنية التي تمكنت في وقت وجيز جدا من التوصل إلى مرتكبي هذا العمل الإجرامي الشنيع ، وهو ما يؤكد مرة أخرى المهنية والاحترافية التي تشتغل بها أجهزتنا الأمنية في مواجهة كل أنواع الجريمة وفي مقدمتها ما له علاقة بالتطرف والإرهاب، مما جعلها تحظى بثقة وإشادة المنتظم الدولي .

كما نعبر عن تنديدنا بمن حاول استغلال هذا الحادث المؤسف واغتنامه فرصة للتشويش على أمن واستقرار بلادنا، ونؤكد لهم بأن أحسن رد على هؤلاء الخونة من أصحاب النضالات الفايسبوكية المشبوهة،جاء من السياح الأجانب الذين التقطوا منذ ارتكاب الجريمة الشنعاء ، صورا تذكارية مع ساكنة منطقة "شمهاروش " للتأكيد على أن الجريمة لم ولن تؤثر على السياحة بالمنطقة وان العيش جنبا إلى جنب سيبقى هو شعار الجميع ،عكس ما قام به بعض *المنادلين*عفوا *المناضلين*المقيمين بأوروبا،الذين قاموا بالتكشير عن أنيابهم السامة ضد بلدهم الأم المغرب،بمحاولة الترويج عبر مجموعة من وسائل التواصل الإجتماعي،بكون المغرب دولة لا تنعم بالأمن و يجب على السياح العدول عن فكرة زيارة المغرب...،و غيرها من الترهات و الأراجيف الباطلة،التي يروجها الحاقدين الذين تعلموا إشعال الفتنة من خلال عطايا و تعليمات كبيرهم صاحب محلات الكافي شوب بهولندا،لكن هيهات ثم هيهات ما لا يعلمه هؤلاء البيادقة،أن المغاربة حتى المظلومين منهم لن يسمحوا لهم باللعب بالوطن و بلحمته مهما كان الثمن غاليا.

لقد صدق الشريف قتادة أبو عزيز حين قال:
بلادي و إن جارت علي عزيزة
و أهلي و إن ضنوا علي كرام
بلادي و إن هانت علي عزيزة
و لو أنني أعرى بها و أجوع.



1.أرسلت من قبل amaghrabi في 28/12/2018 13:20
بسم الله الرحمان الرحيم.الاخ الكريم شرادي محمد حفظه الله من خلال مقاله الجيد جدا يظهر انه مغربي حتى النخاع وهو ضد عملاء الداخل والخارج الذين يسوقون المغالطات من اجل اضرا بالوطن الكبير ويحملون احقادا وانانية وامراش نفسية خطيرة وخصوصا بعض العملاء في هولاندا الذين يعملون سرا وجهرا من اجل المس بحرمة الوطن الكبير.وثانيا اخي الكريم الفكر الوهابي المتشدد والذي تناسلت منه الدواعش والقواعد ومن يسير في فلكهم.جازاك الله خيرا وسدد خطاك اخي الكريم فحب الوطن من الايمان

2.أرسلت من قبل الطاهر في 28/12/2018 18:14 من المحمول
كلامك في الصميم اخي الكريم....انا اعيش في أوربا مند 20 سنة ولم أرى أطرافا وتطاولا على بلدنا الحبيب مثل هده السنة...دعات الفرقة والعدمية اصبحوا يتربصون بكل ما هو مغربي...وكشروا عن أنيابهم ضد مصالح بلدهم...عناصر مشبوهة واللدين يامرونهم مشبوهين أكثر.

3.أرسلت من قبل عيسى في 30/12/2018 11:38 من المحمول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه النظرة السوداوية لن تؤثر في حبنا لبلدنا من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين، عندنا الفقرنعم، عندنا الظلم نعم موجود، نحن كباقي دول العالم، لنا أشياء جميلة جدا، ولنا نقص في بعض المجالات ، وسنظل محبين لاوطاننا.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح