جرادة على صفيح ساخن.. ارتماء جماعي في ابار الفحم ردا على منع وزارة الداخلية للاحتجاجات
ناظورسيتي: متابعة
في خطوة غير متوقعة، قرر اليوم الاربعاء، عدد من عمال الفحم بجرادة القفز بداخل السندريات، معلنين اعتصامهم هناك رداً على بلاغ وزارة الداخلية الذي أعلنت بموجبه منع جميع الاحتجاجات بالإقليم بمبرر عدم خضوعها للقوانين المنظمة للتجمعات العمومية.
واكدت مصادر من جرادة، أن أربعة عمالة ألقوا بأنفسهم في إحدى آبار استخراج الفحم الحجري، بدون توفرهم على الحبل الذي يمكنهم من الصعود إلى الأعلى، موضحة "أن مصيرهم ما زال مجهولا لحدود الساعة".
وتطوق القوات العمومية منذ صباح اليوم ابار الفحم الحجري بجرادة، وذلك مباشرة بعدما قرر عدد من النشطاء والعمال تنظيم اعتصام قوبل بتدخل عنيف ومواجهة استعمل فيها بعض المشاركين في الاحتجاجات الحجارة.
وذكرت مصادر امنية، ان "القوات العمومية تعرضت لحظة الاعتصام للرشق بالحجارة من طرف المحتجين، كما تم منع رجال الوقاية المدنية من استخراج العمال الذين ألقوا بأنفسهم وسط باطن الأرض".
وأظهرت مقاطع فيديو مباشرة نشرها "نشطاء الحراك" على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، لحظة ارتماء عمال في بئر للفحم، وسط تعالي الصراخ والصياح وطلبات النجدة؛ وهو ما دفع رجال الوقاية المدنية إلى التدخل على وجه السرعة في محاولة لإنقاذهم من الموت.
في خطوة غير متوقعة، قرر اليوم الاربعاء، عدد من عمال الفحم بجرادة القفز بداخل السندريات، معلنين اعتصامهم هناك رداً على بلاغ وزارة الداخلية الذي أعلنت بموجبه منع جميع الاحتجاجات بالإقليم بمبرر عدم خضوعها للقوانين المنظمة للتجمعات العمومية.
واكدت مصادر من جرادة، أن أربعة عمالة ألقوا بأنفسهم في إحدى آبار استخراج الفحم الحجري، بدون توفرهم على الحبل الذي يمكنهم من الصعود إلى الأعلى، موضحة "أن مصيرهم ما زال مجهولا لحدود الساعة".
وتطوق القوات العمومية منذ صباح اليوم ابار الفحم الحجري بجرادة، وذلك مباشرة بعدما قرر عدد من النشطاء والعمال تنظيم اعتصام قوبل بتدخل عنيف ومواجهة استعمل فيها بعض المشاركين في الاحتجاجات الحجارة.
وذكرت مصادر امنية، ان "القوات العمومية تعرضت لحظة الاعتصام للرشق بالحجارة من طرف المحتجين، كما تم منع رجال الوقاية المدنية من استخراج العمال الذين ألقوا بأنفسهم وسط باطن الأرض".
وأظهرت مقاطع فيديو مباشرة نشرها "نشطاء الحراك" على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، لحظة ارتماء عمال في بئر للفحم، وسط تعالي الصراخ والصياح وطلبات النجدة؛ وهو ما دفع رجال الوقاية المدنية إلى التدخل على وجه السرعة في محاولة لإنقاذهم من الموت.
