المزيد من الأخبار






جديد الانتخابات.. مسؤول بحزب الحمامة بجهة الشرق يسخر شبابا لخدمة أجندته مقابل هواتف نقالة ومبالغ مالية


ناظورسيتي: محمد محمود

مع مرور الزمن وارتفاع حرارة الصيف المقرونة بكثرة التحركات التي تشنها مختلف الهيئات السياسية، للتواصل مع المواطنين من أجل نيل استعطافهم، لضمان أصواتهم في الانتخابات المقبلة، بغية الحصول على عدد من الأصوات الضامن لمقاعدهم في المجالس المنتخبة.

أورد مصدر مطلع لناظورسيتي، إقدام مسؤول بحزب الحمامة بجهة الشرق، تحديدا بمدينة وجدة، على تسخير مجموعة من الشباب بينهم طلبة، للعمل تحت الطلب، المتمثل في إنشاء حسابات وهمية على منصات التواصل الاجتماعي من أجل تلميع صورة الحزب والدفاع عن شخصه فيما تبقى من الزمن لبلوغ مرحلة الاقتراع الانتخابي، بعدما سلمهم هواتف نقالة وتم الاتفاق على تعويض مالي زهيد يتحصلون عليه بعد إتمام مهمتهم.

وأشار مهتمون إلى أن مثل هذه الخطوات، هي التجسيد الحقيقي للعمل السياسي لبعض الجهات، التي تحس حين اقتراب موعد الانتخابات بالنقص نظرا لقوة الوجوه التي تنافسها في الساحة، الأمر الذي يدفعها لخلق طرق جديدة بعيدة كليا عن المنافسة الديمقراطية في مثل هذه الاستحقاقات.



وأضاف متحدثون أن مثل هذه الأمور، كشراء الأصوات مقابل مبالغ مالية وتسخير الشباب في تلميع صورة أحد الوجوه السياسية على منصات التواصل الاجتماعي،على سبيل المثال لا الحسر، تجعل من اللعبة السياسية على المستوى الوطني، طريقا لقضاء مصالح شخصية، بحيث لا يخدم الصالح العام إلا من كانت له غيرة حقيقية على وطنه.

وأبرز المتحدثون أنفسهم، أن الأمر لا يقتصر على حزب الحمامة فقط، بل هناك العديد من الوجوه الحاملة لألوان أحزاب مختلفة تعتمد على نفس الطرق في تحقيق نتائج تمكنها من بلوغ مرادها خلال محطات انتخابية مختلفة.

وفي سياق متصل، وإذا كانت الأمور واضحة بشكل نسبي بالنسبة لبعض الأحزاب السياسية، فإن أحزاب أخرى والتي لها تمثيلية بالمجالس المنتخبة، والتي تفترض أن يكون لها تمثيلية أيضا خلال الولاية الانتخابية المقبلة، لا زالت أمورها الانتخابية غير محسومة ومحدّدة لغاية الآن، في انتظار كيف سيكون موقف المواطنين والساكنة ممَّن سيكون لها فرصة الاختيار تختار بين الرمز والمرموز والأسماء والمسميات والألوان؟



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح