المزيد من الأخبار






جدري القردة يثير مخاوف المغاربة من الحاجة إلى التلقيح وخبير صحي يوضح


ناظورسيتي: متابعة

أوضح خبير صحي أن المغرب لم يسجل أي إصابة بفيروس "جدري القردة" إلى حدود اليوم، مستبعدا الحاجة إلى اعتماد لقاح جديد للوقاية من هذا الوباء الذي أثار الفزع في العالم.

وكشف المصدر نفسه، أن خبراء الأوبئة والفيروسات في منظمة الصحة العالمية ينصحون بالتعبئة وتوخي الحيطة والحذر دون اعتماد إجراءات أخرى صارمة من قبيل فرض حجر صحي واعتماد لقاح جديد، مبرزا أن العالم بأسره سجل فقط 230 حالة وهو أمر لا يدعو إلى القلق.

ويضيف المتحدث أن معدل انتقال الفيروس بين الأشخاص ضعيف للغاية مقارنة بالفيروسات الأخرى مثل الأنفلونزا وكورونا، وأن عدوى دري القردة تنتقل بالتلامس المباشر بين الشخص الحاضن للفيروس المريض وبين الشخص السليم، أو قد ينتشر في بعض الأحيان عن طريق الهواء إذا دام الاتصال طويلا خصوصا في الأماكن المغلقة.







وهذا ما يجعل الخبراء أقل قلقا من تحول الفيروس الجديد إلى جائحة.

وحول الإصابات الثلاثة التي كانت وزارة الصحة أعلنت اشتباهها في إصابتها بالمرض قبل أن تتأكد من خلال التحاليل المخبرية خلوها من الفيروس، أوضح الخبير أن الأمر طبيعي وليس هناك ما يدعوا للقلق.

وبين أن الأطباء المتخصصين في طب الأطفال رصدوا مؤخرا عددة حالات إصابة بمرض لديه نفس الأعراض التي يسببها "جدري القردة" وهو "جدري الماء" المعروف وسط المغاربة بمرض "بوشويكة.

هذا ويؤكد خبراء الأوبئة والفيروسات أن التطعيم المتوفر حاليا لدى بعض الدول هو اللقاح الخاص بجذري الإنسان، وهو فيروس ظهر قبل سنوات عديدة تسبب في ملايين الإصابات والوفيات قبل أن يتم القضاء عليه بفضل حملة تلقيح واسعة. مبرزين أن اللقاح فعال أيضا ضد جذري القردة ويوفر حماية تصل إلى 85 بالمائة.

وأوضح الخبير أن دول العالم ومعها المغرب قد يلجؤون إلى اعتماد اللقاح إذا تم تسجيل عدد كبير من الحالات الإيجابية، على أن يتم استهداف المخالطين للمصابين ومهنيي الصحة العاملين في الصفوف الأمامية في المرحلة الاولى.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح