جثمان امرأة يُدفن مكان رجل.. خطأ مربك يهز الفقيه بن صالح
ناظورسيتي: متابعة
تعيش جماعة سيدي حمادي بإقليم الفقيه بن صالح على وقع صدمة غير مسبوقة، بعد اكتشاف وقوع خطأ جسيم في تسليم جثمان أحد المتوفين القادمين من الخارج، ما أدى إلى دفن سيدة بدلًا من رجل من عائلة أخرى.
الواقعة، التي جرت تفاصيلها قبل أيام، انكشفت بعدما تسلمت العائلة جثة من أحد المطارات الوطنية، اعتقدت أنها تعود لابنها المتوفى في بلد أجنبي، لتقوم بدفنه في أجواء جنائزية عادية. غير أن المفاجأة ظهرت لاحقًا، بعد مرور يومين، حين تبين أن الجثمان المدفون يعود لسيدة من عائلة مختلفة كانت بدورها تنتظر وصول جثة ابنتها المتوفاة في الخارج.
الخطأ، الذي وقع خلال عملية التسليم بالمطار، خلّف حالة من الذهول والاستغراب في صفوف العائلتين، كما أثار نقاشًا واسعًا حول الإجراءات المعتمدة في استقبال ونقل الجثامين القادمة من الخارج، لا سيما أن الصناديق المخصصة لنقل الموتى تكون عادةً مرفقة بهويات مكتوبة بشكل واضح.
وفي تصريح لجريدة محلية، كشف عضو من مجلس جماعة سيدي حمادي أن عائلة السيدة المتوفاة قدّمت طلبًا رسميًا إلى المصالح المعنية بالمطار، مطالبة بتسوية الوضع القائم، في انتظار تشكيل لجنة محلية مع بداية الأسبوع المقبل للنظر في الجوانب القانونية والإدارية المرتبطة بالقضية.
ومن المرتقب، بحسب نفس المصدر، أن تشمل الإجراءات المرتقبة إعادة استخراج الجثة المدفونة بالخطأ، وتسليمها إلى عائلتها الأصلية، مع تمكين أسرة الرجل المتوفى من دفنه بشكل لائق، وفق ما تقتضيه كرامة الموتى ومشاعر ذويهم.
تعيش جماعة سيدي حمادي بإقليم الفقيه بن صالح على وقع صدمة غير مسبوقة، بعد اكتشاف وقوع خطأ جسيم في تسليم جثمان أحد المتوفين القادمين من الخارج، ما أدى إلى دفن سيدة بدلًا من رجل من عائلة أخرى.
الواقعة، التي جرت تفاصيلها قبل أيام، انكشفت بعدما تسلمت العائلة جثة من أحد المطارات الوطنية، اعتقدت أنها تعود لابنها المتوفى في بلد أجنبي، لتقوم بدفنه في أجواء جنائزية عادية. غير أن المفاجأة ظهرت لاحقًا، بعد مرور يومين، حين تبين أن الجثمان المدفون يعود لسيدة من عائلة مختلفة كانت بدورها تنتظر وصول جثة ابنتها المتوفاة في الخارج.
الخطأ، الذي وقع خلال عملية التسليم بالمطار، خلّف حالة من الذهول والاستغراب في صفوف العائلتين، كما أثار نقاشًا واسعًا حول الإجراءات المعتمدة في استقبال ونقل الجثامين القادمة من الخارج، لا سيما أن الصناديق المخصصة لنقل الموتى تكون عادةً مرفقة بهويات مكتوبة بشكل واضح.
وفي تصريح لجريدة محلية، كشف عضو من مجلس جماعة سيدي حمادي أن عائلة السيدة المتوفاة قدّمت طلبًا رسميًا إلى المصالح المعنية بالمطار، مطالبة بتسوية الوضع القائم، في انتظار تشكيل لجنة محلية مع بداية الأسبوع المقبل للنظر في الجوانب القانونية والإدارية المرتبطة بالقضية.
ومن المرتقب، بحسب نفس المصدر، أن تشمل الإجراءات المرتقبة إعادة استخراج الجثة المدفونة بالخطأ، وتسليمها إلى عائلتها الأصلية، مع تمكين أسرة الرجل المتوفى من دفنه بشكل لائق، وفق ما تقتضيه كرامة الموتى ومشاعر ذويهم.
