ناظورسيتي: علي كراجي - الياس حجلة
توصلت "ناظورسيتي"، بمعطيات جديدة، حول الأطفال الأفارقة الثلاثة الذي لقوا مصرعهم فجر اليوم الاثنين، إثر حريق اندلع في كوخ كان يأويهم رفقة والدتهم في منطقة غابوية تطل على مقبرة سيدي سالم بالناظور.
وقد تحولت جثث الأطفال الثلاثة، إلى رماد بعد تفحمها، فيما كشفت مصادر "ناظورسيتي"، أن حالة والدتهم سيئة جداً، نتيجة تعرضها لحروق متفاوتة الخطورة تخضع بسببها للمراقبة الطبية في قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الإقليمي.
وتجهل السلطات إلى حدود اللحظة، هوية الضحايا الذين يبدو من خلال شكلهم أنهم أطفال أكبرهم سنا لم يتجاوز بعد ربيعه السابع، في حين ينتظر شفاء والدتهم للتعرف على البلد الذي تنتمي إليه وهل الضحايا أبناؤها أم أنهم كانوا برفقتها لسبب مجهول.
توصلت "ناظورسيتي"، بمعطيات جديدة، حول الأطفال الأفارقة الثلاثة الذي لقوا مصرعهم فجر اليوم الاثنين، إثر حريق اندلع في كوخ كان يأويهم رفقة والدتهم في منطقة غابوية تطل على مقبرة سيدي سالم بالناظور.
وقد تحولت جثث الأطفال الثلاثة، إلى رماد بعد تفحمها، فيما كشفت مصادر "ناظورسيتي"، أن حالة والدتهم سيئة جداً، نتيجة تعرضها لحروق متفاوتة الخطورة تخضع بسببها للمراقبة الطبية في قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الإقليمي.
وتجهل السلطات إلى حدود اللحظة، هوية الضحايا الذين يبدو من خلال شكلهم أنهم أطفال أكبرهم سنا لم يتجاوز بعد ربيعه السابع، في حين ينتظر شفاء والدتهم للتعرف على البلد الذي تنتمي إليه وهل الضحايا أبناؤها أم أنهم كانوا برفقتها لسبب مجهول.
وتسير الفرضيات الأولى للتحقيق الذي فتحته مصالح الشرطة القضائية بالناظور تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حول أسباب الحريق، إلى اعتبار حطب التدفئة عاملا أساسيا في وقوع الحادث، إذ يفترض أن السيدة التي كانت برفقة الأطفال الثلاثة قد نسيته مشتعلا داخل الكوخ ليؤدي بعد ذلك الى انتشار شرارة نيرانه في المسكن العشوائي.
والفرضية الثانية، مرتبطة بإصابة الأربعة الإغماء بسبب صغر حجم الكوخ وانتشار غاز ثنائي أوكسيد الكاربون بداخله نتيجة احتراق الحطب الذي أوقدته الضحية بهدف الحصول على الدفء.
والكوخ الذي عرف هذه المأساة، مصمم بطريقة بدائية، حيث استعملت السيدة التي كانت تقيم به رفقة الأطفال الضحايا، بعض قطع الخشب والبلاستيك والنسيج لبنائه، وأثثته بقطع من البطانيات والأفرشة البالية، وهي مواد سريعة الاشتعال ساهمت في انتشار اللهيب.
وعثرت الشرطة، على جثث الأطفال الثلاثة في حالة متقدمة من التفحم، في حين اتصلت بالوقاية المدنية لنقل السيدة التي كانت رفقتهم ويفترض أنه والدتهم إلى مستشفى الحسني حيث ترقد حاليا.
والفرضية الثانية، مرتبطة بإصابة الأربعة الإغماء بسبب صغر حجم الكوخ وانتشار غاز ثنائي أوكسيد الكاربون بداخله نتيجة احتراق الحطب الذي أوقدته الضحية بهدف الحصول على الدفء.
والكوخ الذي عرف هذه المأساة، مصمم بطريقة بدائية، حيث استعملت السيدة التي كانت تقيم به رفقة الأطفال الضحايا، بعض قطع الخشب والبلاستيك والنسيج لبنائه، وأثثته بقطع من البطانيات والأفرشة البالية، وهي مواد سريعة الاشتعال ساهمت في انتشار اللهيب.
وعثرت الشرطة، على جثث الأطفال الثلاثة في حالة متقدمة من التفحم، في حين اتصلت بالوقاية المدنية لنقل السيدة التي كانت رفقتهم ويفترض أنه والدتهم إلى مستشفى الحسني حيث ترقد حاليا.