
ناظورسيتي: متابعة
عاشت مدينة الجديدة خلال الأيام الماضية على وقع حالة من الرعب غير المسبوق، بعدما شنّ شخص يلقب بـ"ولد بوشتى" سلسلة من الاعتداءات الدموية، لم تمض سوى أسابيع قليلة على استفادته من العفو الملكي حتى عاد سريعًا إلى عالم الإجرام.
المتهم، الذي أصبح اسمه حديث الشارع، جاب أحياء "القلعة"، "بوشريط" و"الخياري" حاملا سلاحا أبيض، مستهدفا المارة والنساء بعمليات سرقة عنيفة. الاعتداءات خلفت عدة ضحايا بجروح متفاوتة الخطورة، وزرعت في نفوس السكان خوفا كبيرا، إذ لم يعد أحد يشعر بالأمان حتى في وضح النهار.
عاشت مدينة الجديدة خلال الأيام الماضية على وقع حالة من الرعب غير المسبوق، بعدما شنّ شخص يلقب بـ"ولد بوشتى" سلسلة من الاعتداءات الدموية، لم تمض سوى أسابيع قليلة على استفادته من العفو الملكي حتى عاد سريعًا إلى عالم الإجرام.
المتهم، الذي أصبح اسمه حديث الشارع، جاب أحياء "القلعة"، "بوشريط" و"الخياري" حاملا سلاحا أبيض، مستهدفا المارة والنساء بعمليات سرقة عنيفة. الاعتداءات خلفت عدة ضحايا بجروح متفاوتة الخطورة، وزرعت في نفوس السكان خوفا كبيرا، إذ لم يعد أحد يشعر بالأمان حتى في وضح النهار.
من بين أخطر الجرائم التي اقترفها "ولد بوشتى"، اعتداؤه الوحشي على قاصر وجه له طعنة مباشرة في الوجه، أصابت فمه وحنكه وكشفت أسنانه، مسببة له تشوها دائما يهدد مستقبله. كما طالت جرائمه نساء من الأحياء نفسها، حيث تعرّضن للضرب والجرح في مشاهد أثارت موجة غضب مجتمعي واسع.
التحركات الأمنية لم تتأخر، إذ دخلت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية وفرقة مكافحة العصابات في سباق مع الزمن لرصد تحركات الجاني. وبعد ليلة مطاردة طويلة، تمكنت عناصر الأمن في الساعات الأولى من صباح السبت الماضي من تحديد مكانه وتوقيفه، لتضع بذلك حدا لمسلسل الرعب وتعيد شيئًا من الطمأنينة إلى سكان المدينة.
قضية "ولد بوشتى" أعادت النقاش حول خطورة بعض المستفيدين من العفو الملكي الذين يعودون بسرعة إلى عالم الإجرام، وما يفرضه ذلك من مراجعة دقيقة لملفات العفو، حتى لا تتحول نعمة الرحمة إلى نقمة على المجتمع.
التحركات الأمنية لم تتأخر، إذ دخلت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية وفرقة مكافحة العصابات في سباق مع الزمن لرصد تحركات الجاني. وبعد ليلة مطاردة طويلة، تمكنت عناصر الأمن في الساعات الأولى من صباح السبت الماضي من تحديد مكانه وتوقيفه، لتضع بذلك حدا لمسلسل الرعب وتعيد شيئًا من الطمأنينة إلى سكان المدينة.
قضية "ولد بوشتى" أعادت النقاش حول خطورة بعض المستفيدين من العفو الملكي الذين يعودون بسرعة إلى عالم الإجرام، وما يفرضه ذلك من مراجعة دقيقة لملفات العفو، حتى لا تتحول نعمة الرحمة إلى نقمة على المجتمع.