المزيد من الأخبار






جامعة فاس فوق صفيح ساخن.. حملة تضامنية واسعة ضد التشهير بأستاذ إنتقد خروقات رئاسة الجامعة


ناظورسيتي: متابعة

حالة احتقان كبيرة تعرفها جامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس على خلفية حملة تشهير تعرض لها أحد الأساتذة الموقعين على البيان الذي فضح مجموعة من الاختلالات التي تعرفها الجامعة.

الاحتقان اثار حالة من الغضب في صفوف الاساتذة الجامعيين وخريجي المؤسسة والطلبة، خاصة وأن الأستاذ المستهدف وهو عضو منتخب في مجلس الجامعة يشهد له الجميع بالكفاءة والنزاهة ونظافة اليد ودفاعه المستميت على الطلبة وعلى احترام القانون.


واعتبرت مجموعة من فعاليات الجامعة أن هذا العمل الجبان يهدف الى اخراس صوت الحق وتكريس سياسة سد الافواه ومواصلة الخروقات الخطيرة .

واكدت مصادر من داخل االجامعة ان الاساتذة باشروا حملة التوقيع على عريضة تضامنية مع ضحايا التشهير من الموقعين على البيان حيث سيتم توجيه نسخة منها الى وزارة التعليم العالي والابتكار في انتظار سلك المساطر القضائية للمطالبة في التحقيق في ملابسات حملة التشهير وكشف الواقفين ورائها علما ان المنشور الذي استهدف الضحية نشر بإسم استاذ غير موجود في سجلات جميع الجامعات المغربية.

ومن المرتقب ان تعرف هذه القضية تطورات جديدة وتصعيدا كبيرا ضد مختلف الخروقات التي تعرفها الجامعة .

وفي سياق متصل، أثار القرار الوزاري الأخير غضب العديد من المجازين، الذين استنكروا الشروط التي وضعها بنموسى لولوج مهنة التدريس، وأخرج العديد منهم للتظاهر ضد هذا القرار.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة قد حددت شروطا "مثيرة" لاجتياز مباريات أطر التدريس وأطر الدعم التربوي والإداري والاجتماعي، المقررة للسنة المقبلة.

ويتعلق الأمر بتحديد سن المترشح في 30 سنة على الأكثر لاجتياز المباريات التي سيعلن عنها يوم غد السبت 20 نونبر الجاري.

إضافة إلى مغربية المترشح وكذا تمتعه بكافة الحقوق المدنية وعدم صدور أي مقرر بالإدانة بسبب ارتكاب جنحة أو جناية.

وفي ذات السياق، أردف البلاغ الوزاري، أن المترشح يتطلب منه ألا يرتبط بأية علاقة شغل مع مؤسسة للتعليم المدرسي الخصوصي أو أي مشغل آخر.

ويشار إلى أن الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين قد كانت تشترط خلال السنوات الماضية ألا يتجاوز عمر المرشح 45 عاما عند تاريخ التحاقهم بمقرات عملهم.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح